لشعر عبدالله بن عبار، نسق ونظم ومحاور أشتقها لنفسه وفق توجه فكري ارتضاه وعمل به، أخذها من ذلك الفضاء الصحراوي الممتد على حدود البصر، الذي لا يتناهى حده وبعده، أخذه من تلك النبتة الشمالية في تلك البيد الطافحة بالصفاء وأصوات الحداة على نوقهم باتجاه (...)
يعد الشعر نوعاً هاماً في تجسيد حركة المجتمع بكل حيثياته، إذ إنه يرصد الأشياء بكل تفاصيلها وتنوعاتها، يدخل الشعر في سرديات حياتنا المكتظة بالهوس والهدوء دون استئذان، والشاعر الناجح هو من يحول القصيدة إلى منطقة جذب للقارئ، كونه يشتغل على كشف كل (...)