تقف هدى ذات البشرة السمراء والشعر الكث، والتي أكملت عامها السادس، كل صباح على باب منزلها وهي تراقب صديقاتها اللواتي يتجهن إلى المدرسة، من دون أن تعرف ما يمنعها من اللحاق بهن، فهي لا تدرك أن لا وجود لها في سجلات الدولة العراقية ولا حقوق مدنية، وأنها (...)