ذكرت تقارير صحفية أن حالة من الاستياء تسود لدى مسؤولي وزارة الخارجية الإسرائيلية بعد تلقيهم تقريرًا من السفير الإسرائيلي في القاهرة إسحاق ليفانون، عن تعرضه لمحاولة طرد من مطعم شهير في منطقة المعادي في القاهرة السبت الماضي. وحسبما جاء في صحيفة "الجريدة" الكويتية، فإن مدير المطعم الشهير فوجئ بأربعة أشخاص تبدو عليهم الملامح الأوروبية يجلسون على طاولة في المطعم وحولهم نحو ستة حراس، مما أثار انتباه جميع رواد المطعم. وعندما استفسر من أحد أفراد الحراسة عن شخصية الضيف أوضح له أنه السفير الإسرائيلي في القاهرة، فطلب من رئيس طاقم الحراسة إبلاغ السفير بأن يغادر حالاً منعاً للإحراج. وكان بصحبة ليفانون زوجته وصديقتها وزوجها، وقد ثار السفير الإسرائيلي ورفض المغادرة، فأبدى العاملون والرواد استعدادهم لإلقائه بالقوة خارج المطعم، فقام ليفانون باستدعاء شرطة النجدة، وقبل وصول النجدة إلى المطعم، كانت قوة من المباحث قد وصلت وضغطت على مدير المطعم للعدول عن قراره تجنباً للمشاكل. الجدير بالذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها ليفانون للطرد من محل أو مطعم في القاهرة. يشار إلى أن السفير السابق شالوم كوهين فقد طرد خلال فترة عمله في العاصمة المصرية سبع مرات، أبرزها في فبراير 2008 إبان القصف الإسرائيلي لغزة، حين طرد من حفل في دار الأوبرا، بعد أن رفض مدير الدار استقباله، كما رفض جميع الفنانين المشاركين في الحفل وعلى رأسهم الفنان محمد منير الصعود إلى خشبة المسرح إلا بعد خروجه من القاعة. كما يذكر أن السفير الإسرائيلي في القاهرة اسحق ليفانون، اتهم القضاء المصري ب(البطش والقسوة) بعد حكم بالسجن 3 سنوات على رئيسة الطائفة اليهودية في القاهرة كارمن وينشتاين الخميس الماضي بتهمة النصب. وطالب السفير الإسرائيلي في القاهرة الحكومة المصرية بالتدخل لحماية الطائفة اليهودية في مصر وفقاً لما نشره موقع مصراوي. وأشارت مصادر إلى أن ليفانون تقدم بعد صدور الحكم مباشرة بمذكرة احتجاج إلى وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط ، مستنكراً فيها الحكم .