أصدرت هيئة أمن المواصلات الأميركية قائمة إجراءات "أمنية " جديدة يتوجب تطبيقها على الرحلات المتوجهة إلى الولاياتالمتحدة والقادمة من 14 دولة غالبيتها عربية وتشتمل على تفتيش مهين للمسافرين مثل تفتيش "المؤخرات" والحد من مرات دخولهم دورات المياه، وتعرية الجسد بالإشعاع. وقالت هيئة الطيران المدني السعودي و"الخطوط السعودية" في بيان لها ،حصل "محيط" على نسخة منه، أنه بالإضافة إلى السعودية، تسلمت 13 دولة عربية وإسلامية وأجنبية قائمة المحظورات الأمريكية. وجاء في حيثيات التعميم الصادر أن السلطات الأمريكية تعتزم تفتيش "مؤخرة الراكب"ويشمل القرار السعودية والجزائر ولبنان وليبيا والعراق ونيجيريا وباكستان والسودان ونيجيريا وأفغانستان والصومال وسوريا واليمن وإيران وكوبا . وأضاف البيان أن المحظورات تشمل أيضا المنع من دخول دورات قبل ساعة من وصول الرحلة إلى أي من المطارات الأمريكية، مع منعهم من تغطية أنفسهم بالبطانيات بشكل يعيق مراقبتهم، كما لا يسمح لهم الغياب عن أعين عناصر الأمن لأي سبب كان. كما تقضي التعليمات بضرورة خضوع المسافرين لعمليات التفتيش العشوائي اليدوي الذي يشمل "مؤخرة" الراكب والمناطق الحساسة في جسده إذا ما طلب رجال الأمن بشكل عشوائي أو عند الاشتباه بشكل الراكب. وتحظر على قادة الطائرات إبلاغ الركاب عن معالم المدن الأمريكية، أو تحديد موقع الطائرة، أو تحديد اتجاه قبلة الصلاة، مع مراقبة أي راكب يذهب إلى دورة المياه خلال فترة الإقلاع أكثر من مرة، ومنع دخول السوائل بشكل مطلق إلى الطائرة. وكذلك تمنع الإجراءات حمل الأمتعة إلى داخل الطائرة باستثناء قطعة صغيرة واحدة، وإذا هبطت الطائرة في أي محطة مؤقتة لا يسمح لهم فتح غرفة الأمتعة المختومة من محطة الانطلاق الأصلية، ويعاد تفتيشهم والطائرة في المحطة المؤقتة. كما تتضمن إجراءات التفتيش استخدام أجهزة إشعاعية تظهر جسد المسافر عارياً، مع إضافة مراقبين أمنيين إلى صالات الطيران لمراقبة تحركات الركاب، ومراقبة المناطق الخفية في المطار وبخاصة دورات المياه . وكانت السلطات الأمريكية قد أصدرت إجراءات "مهينة" مع بداية العام الحالي تشتمل التفتيش من خلال أجهزة إشعاعية عبر غرف زجاجية خاصة تحتوي على أجهزة تقوم بمسح شعاعي لكامل جسد المسافر أثارت موجات احتجاجية حول العالم لأنها تعري الجسد وتكشف مفاتنه.