قال المتحدث باسم محافظ الأنبار محمد حيمور، الأحد، بأنه يوم حزين للأنبار وللعراق وللديمقراطية، فالأنبار التي طردت تنظيم القاعدة في عام 2006، وحفظت أرواح الأمريكيين لاحقا، للأسف أمس قام تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" باستخدام الجرافات المجهزة بالمتفجرات وقيادتها من قبل انتحاريين لمهاجمة المجمع الحكومي، والذي بقي صامدا لسنة ونصف حتى الآن، "لقد سيطروا على المجمع ونعتقد أنه تم تدمير بشكل كامل بواسطة متفجراتهم أو الغارات الجوية." بحسب ما أوضح في مقابلة مع بيكي اندرسون من CNN. وأضاف حيمور بأننا نعلم بأن "داعش" ارتكب مجازر بما فيها إعدام طفلة في الثالثة من عمرها، وإعدام عمتها، فيما أصيبت والدتها بجراح خطيرة، وقاموا بإعدام الجنود في شوارع الرمادي. وحول سؤاله عما إذا كان الجيش العراقي قد كسب هناك قال حيمور "لا، الجيش العراقي قاتل ببسالة، ولكن مقاتلي داعش، مدربين جيدا، ولديهم أسلحة ثقيلة، وجاءوا للعراق والأنبار من أجل الموت.. الجيش العراقي انسحب أمس واليوم." وأضاف باننا "ممتنون جدا للجهد الذي يقوم به التحالف الدولي والولايات المتحدة، ولدينا اتصال دائم مع السفارة في بغداد.. الغارات الجارية حاليا والدقيقة إلى حد كبير، ولولا تلك الغارات فإن الأمور ستكون أسوأ بكثير .. من الواضح أن كل هذا لا يكفي لهزيمة "داعش،" ونأمل أن يكون هناك المزيد من الأسلحة، أسلحة أثقل." وأضاف أن "الأنبار لم تسقط بالمناسبة" من جانبه وجه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الأحد، باستعداد الحشد الشعبي، مع القوات المسلحة وأبناء العشائر لتحرير الأنبار من "داعش" بحسب ما نقلت عنه قناة التلفزيون العراقية، وجاء هذا التوجيه لإشراك المليشيات الشيعية، بعدما وافق مجلس محافظة الأنبار على مشاركة الحشد الشعبي في العمليات العسكرية لتحرير الأنبار من أيدي التنظيم. وطلبت عشائر الأنبار الأحد ، من العبادي إرسال تعزيزات أمنية عاجلة ودخول الحشد الشعبي إلى مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار، فيما دعت الحكومة إلى إغلاق الحدود السورية المفتوحة مع العراق. بحسب شبكة الإعلام العراقي.