عبر وزراء الخارجية في دول مجلس التعاون الخليجي، عن ترحيب قادة بلادهم بدعوة الرئيس باراك أوباما لاجتماع قمة في "كامب ديفيد" من أجل تعزيز التشاور والتنسيق بين دولهم والولاياتالمتحدة في مواجهة التحديات في المنطقة بما في ذلك التدخلات الأجنبية. جاء ذلك خلال اجتماع عبر الهاتف بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ووزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الأحد، أحاط خلاله الوزير الأمريكي نظراءه في دول الخليج، بآخر المستجدات المتعلقة بالمباحثات بين مجموعة 5+1 وإيران، بشأن برنامجها النووي، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية. وأكد كيري للوزراء أن أي اتفاق تصل إليه المجموعة من إيران سوف يمنع إيران من الحصول على سلاح نووي ويطع كل الطرق أمامها كذلك، كما سيقلص أعمال الأبحاث الإيرانية في هذا المجال، ويجعل إيران تخض لآلية تفتيش "دقيقة ومستمرة وغير مسبوقة." بحسب ما نقله عنه الوكالة، ونقلت عن الوزراء ترحيبهم بهذه التطمينات. كما أكد كيري التزام الولاياتالمتحدةالأمريكية بأمن دول الخليج العربية وحرص الإدارة الأمريكية على تعزيز وتكثيف التشاور والتنسيق بينها وبين دول مجلس التعاون بما فيها أمن المنطقة.