ثمن عدد من الكتاب والسياسيين والدعاة والمشايخ قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إطلاق عملية "عاصفة الحزم" لمواجهة الحوثيين ودعم الحكومة اليمنية الشرعية. وقال أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة الملك سعود الدكتور خالد الدخيل، إن مشاركة عشر دول عربية من بينها دول مجلس التعاون الخليجي في الحرب الداعمة للشرعية باليمن، تؤكد أن الحوثيين يعانون عزلة عربية خانقة، مرتئياً أن الهدف السياسي للضربات الجوية هو دفع الحوثيين لخيار الحوار من أجل التوصل لحل سياسي، وليس فرض هذا الحل على الجميع بالقوة العسكرية. فيما شدد الكاتب الصحفي جمال خاشقجي على أن "عاصفة الحزم" ليست حرباً على اليمنيين، وإنما هي من أجل إعادة الأمن والاستقرار لليمن، قائلاً: "اليوم اليمن وغداً سوريا، ومن بعدها سلم ورخاء في مشرق عربي جديد". وأضاف عبر حسابه بموقع "تويتر"، بأن هذه الحرب ستؤكد موقع المملكة القيادي في المنطقة وتفرز الحلفاء. من جانبه، علق الشيخ الدكتور ناصر العمر على التدخل العسكري لردع الحوثيين في اليمن، بقوله: "وكان حقاً علينا نصر المؤمنين". وأشاد الدكتور محمد العريفي بقرار الملك سلمان إطلاق العملية العسكرية في اليمن، وغرد قائلاً: "قرار حكيم من رجل حكيم، حازم من حازم، رب انصر جنودنا على الفئة الباغية، وأيدهم واحفظهم وسدد رميهم". واعتبر الدكتور سلمان العودة أن قرار الحرب يعبر عن موقف شجاع ومنتظر لقيادة المملكة والدول المشاركة، سائلاً الله أن تكون عواقبه حميدة على السعودية واليمن، وأن يكفي الله البلدين شر الأشرار وكيد الفجار. وأعرب الشيخ عادل الكلباني عن تمنياته بأن تكلل العملية العسكرية بالتوفيق والنجاح، وأن تحقق أهدافها، وقال موجها حديثه للعسكريين المشاركين في العملية: "قلوبنا تدعو لكم قبل الألسن، وشعورنا يراقب حزمكم قبل الأعين". وأثنى الدكتور سعد البريك على قرار الملك سلمان بن عبدالعزيز بإطلاق عملية "عاصفة الحزم" العسكرية، وعلق بالقول: "في فترة قصيرة وحّد خادم الحرمين الشريفين الدبلوماسية والقوة العسكرية وأطلق عاصفة الحزم". واعتبر أن العملية ستعلن عن ميلاد تحالف سياسي وعسكري عربي - إسلامي لمواجهة المشروع الإيراني في المنطقة، مؤكداً أن الولاياتالمتحدةالأمريكية ستراجع حساباتها وعلاقاتها المزمعة مع إيران. وأضاف بقوله: "والآن الردع الخليجي على مواقع الحوثيين مستمر.. اليمن مقبرة الغزاة".