طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم 04 ربيع الآخر 1436 ه الموافق 24 يناير 2015 م بالعناوين الرئيسية التالية.. - الوطن يبايع سلمان ملكاً.. «سيدي سمعاً وطاعة». - جموع الشعب تؤم قصر الحكم لمبايعة الملك وولي العهد وولي ولي العهد.. الملك سلمان يتقدم مودعي فقيد الوطن الكبير. - إقامة صلاة الغائب على الملك عبدالله رحمه الله في الحرمين الشريفين. - الملك سلمان بن عبدالعزيز.. مخاطباً الأمة: سنظل متمسكين بنهجنا القويم ولن نحيد عنه. - خادم الحرمين الشريفين يستقبل رئيس الجمهورية العراقية. - خادم الحرمين يختار الأمير محمد بن نايف ولياً لولي العهد ويأمر بتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية. - ولي العهد: حياة الملك عبدالله - رحمه الله - حافلة بطاعة المولى ونصرة قضايا الأمتين وخدمة الوطن والشعب. - تميز بالحنكة والحكمة والقدرة على استشراف المستقبل ومواجهة التحديات.. محمد بن نايف.. ربّان سفينة الأمن وقاهر الإرهاب. - ثمن الثقة الملكية بتعيينه وزيراً للدفاع ورئيساً للديوان الملكي.. الأمير محمد بن سلمان: خدمة الوطن والمواطنين شرف عظيم ومسؤولية كبيرة. - الأمير سلطان بن سلمان يوجه بتعليق جميع المهرجانات والفعاليات السياحية. - الأمير خالد الفيصل يعزي القيادة والشعب بفقيد الأمتين العربية والإسلامية. - أمير جازان يرفع التعازي للقيادة الرشيدة: وفاة الملك عبدالله خسارة على أبناء هذا الوطن وجميع أبناء الأمتين العربية والإسلامية. - أمير عسير يعزي القيادة الرشيدة في وفاة الملك عبدالله. - أمير الباحة: الملك عبدالله أفنى سنين عمره في خدمة دينه وشعبه وأمته وعروبته. - العزاء في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - بعد صلاة العشاء يومي السبت والأحد بقصر اليمامة بالرياض. - هيئة كبار العلماء تنعى الملك عبدالله وترفع التعازي إلى خادم الحرمين وولي العهد. - الأمانة العامة للمجلس الأعلى للقضاء تشيد بسهولة انتقال الملك والتئام الشمل في ظل بيعة شرعية. - الانتقال السلس للسلطة أحد شواهد تميز الحكم السعودي. - الوطن يشهد مرحلة مهمة من تاريخ «البيعة»: سلمان ملكاً ومقرن ولياً للعهد ومحمد بن نايف ولياً لولي العهد. - أمير الكويت: العالم فقد برحيل الملك عبدالله أحد رجالاته العظام. - المنامة أعلنت الحداد الرسمي لمدة أربعين يوماً.. ملك البحرين: البحرين والأمتان العربية والإسلامية خسرت قائداً حكيماً - السلطان قابوس يعزي في وفاة الملك عبدالله. - الإمارات أعلنت الحداد وتنكيس الأعلام ثلاثة أيام.. الرئيس الإماراتي: الأمة فقدت قامة كبيرة وقيادة تاريخية. - أمير قطر يعزي في وفاة الملك عبدالله. - ملك المغرب: وفاة الفقيد الكبير خسارة للأمة الإسلامية جمعاء. - العاهل الأردني يعزي في الفقيد الكبير ويعلن الحداد أربعين يوماً. - الرئيس العراقي يعزي في وفاة الملك عبدالله. - الرئيس الفلسطيني يعزي في وفاة الملك عبدالله. - الرئيس السيسي: الشعب المصري لن ينسى المواقف التاريخية للملك عبدالله. - الرئيس التونسي ينعى الملك عبدالله. - الجزائر تعلن الحداد ثلاثة أيام.. الرئيس بوتفليقة ينعى الملك عبدالله. - مسلمو دول العالم ينعون الملك عبدالله ويؤدون صلاة الغائب. - الرئيس الباكستاني ينعي الملك عبدالله: الأمة الإسلامية فقدت زعيماً كبيراً. - الرئيس الإيراني يعزي في وفاة الملك عبدالله. - الرئيس الأمريكي: الملك عبدالله قائد صادق وشجاع. - الرئيس الروسي: الملك عبدالله رجل دولة وزعيم يتحلى بالمنطق ويحظى بالاحترام. - الرئيس الفرنسي يعزي في الملك عبدالله ويشيد بإنجازاته. - رئيس الوزراء البريطاني: الملك عبدالله ملتزم بالسلام وتعزيز التفاهم بين الأديان. - رئيس الوزراء الكندي: الملك عبدالله كان مدافعاً عن السلام. - الأممالمتحدة: قيادة الملك عبدالله سيذكرها العالم والمجتمع الدولي. وتوشحت الصحف هذا السبت بالسواد، لوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله -، واصفة ذلك بالمصاب الجلل ، والفاجع الأليم ، لما له من مواقف عظيمة لن ينساها العالم ، وسيسجلها التاريخ له بمداد من ذهب. وكتبت صحيفة "الرياض" في كلمتها، رحم الله الملك الاستثنائي الذي كان تاريخاً وإضاءة كونية بما قدم لوطنه والعالم والذي عرف قائداً كبيراً في زمن صعب، صلب في اتخاذ القرارات الهامة التي تخص أمته العربية وعالمه الإسلامي وليجعل من وطنه محوراً عالمياً في السياسة والاقتصاد والاعتدال. وقالت: لقد احتل الملك عبدالله قلوب الناس بمحبته، وحتى من يناوئونه كانوا يحترمونه لصدقه وصراحته وإيمانه المطلق بدينه وإنسانيته، ولذلك شكل معماراً في تاريخنا الحديث بما أعطى وقدم حتى صار ظاهرة فريدة بشخصيته وأدواره المتعددة والعظيمة. وتابعت قائلة: غير أننا بفقدان هذا الرجل نعوض بآخر أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي ظل متفرداً في خبرته عندما عاصر كل إخوته الملوك بشؤون الداخل والخارج، والصديق والمتابع للصحفيين والكتّاب ولا ننسى أنه رجل العاصمة الرياض الأول والذي حولها من نموذجها البسيط إلى مدينة حديثة ومعاصرة تضاهي أي عاصمة عالمية ولا يزال صاحب الرأي والمشورة، والقريب من مواطنيه في كل أحوالهم وظروفهم. وتحت عنوان "رحل عنا ملك الحكمة"، قالت صحيفة "المدينة": استيقظت الأمة صباح أمس الجمعة على صباح حزين ومصاب جلل بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يرحمه الله- الذي أحبه شعبه كما لم يحب قائد أو زعيم من شعبه في العالم، ورفعته أمته إلى مصاف القادة العظام عندما وضع أوجاعها والدفاع عن قضاياها شغله الشاغل. وأوضحت أن العالم كله اعترف بمكانته ودوره وحكمته -رحمه الله-، كداعية للسلام ومحاربًا شرسًا ضد الإرهاب ورائدًا في الحوار الذي يقرب بين الأديان والثقافات والحضارات. وتابعت قائلة: غابت شمس أبا متعب - تغمده الله بواسع رحمته وجعل الجنة مثواه - لكن سيظل بدره مضيئًا ساطعًا في تاريخ الوطن.. وسيظل علامة فارقة في تاريخ الأمة العربية عندما شكل بحكمته وفكره الوحدوي ورؤيته الثاقبة وقدرته على استشراف المستقبل ضوء أمل في النفق المظلم لواقع عربي أليم في أدق وأصعب منعطفات التاريخ العربي المعاصر. وشددت على أن المسيرة والدور والمكانة السعودية ستتواصل بإذن الله، وستتواصل معها مسيرة الرفاهية والبناء والنهوض مع تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين الأمير مقرن بن عبدالعزيز دفة السلطة، وستظل راية التوحيد عالية خفاقة ولن تسقط أبدًا بإذن الله حتى يرث الله الأرض ومن عليها. ونثرت صحيفة "الوطن"، أيضاً، أحزانها على رحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في كلمتها، مشيرة إلى أنه -رحمه الله- رحل تاركاً خلفه تاريخاً مسطراً بمواقفه الشجاعة ومبادئه التي انحنى أمامها قادة العالم. ورأت أن ثقل خادم الحرمين الشريفين في العالمين العربي والإسلامي كان بمثابة رمانة الميزان، عمل من أجل أمتيه العربية والإسلامية طوال فترة حكمه ومنذ أن كان ولياً للعهد، ومشهود عنه مواقفه العربية الأصيلة بل والقوية. وأوضحت أن التاريخ سوف يتذكر بكل تقدير وعرفان مواقفه الحاسمة ودعمه الكامل لقضايا أمته، لم يخش الملك عبدالله الضغوط الخارجية من دعمه لقضايا أشقائه، بل زادته تلك الضغوط إصراراً وقوة وتمسكاً بمواقفه العروبية. وخلصت إلى القول: وهذا هو الملك سلمان بن عبدالعزيز يؤكد في كلمته على السير في ذات المنهج "سنظل بحول الله وقوته متمسكين بالنهج القويم الذي سارت عليه هذه الدولة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله وعلى أيدي أبنائه من بعده رحمهم الله". وأبرزت صحيفة "اليوم"، أنه في كل منعطف كبير، تثبت هذه البلاد - بفضل الله - صلابتها وتماسكها وقدرتها على المضي قدما في طريقها الناصع الذي تأسس على يد الملك المؤسس «طيب الله ثراه»، وزرع في نفوس مواطنيها الثقة في استمرار النهج في البناء والتطوير وتحقيق الأمن والأمان. وقالت: بالأمس فقدنا قائداً تاريخياً عظيماً، ورمزاً إنسانياً عالمياً حظي بتقدير العالم بأسره، منذ أن استثمر في سنوات حكمه التسع كل تفاصيل الوقت لينجز لبلاده ولأمته ما لا يُمكن إنجازه في أعوام عديدة، فقدنا الملك الإنسان عبدالله بن عبدالعزيز «رحمه الله» الذي قاد بلاده في فترة من أحلك الفترات التي شهدها العالم العربي والمنطقة، واستطاع بحكمته وبصيرته النافذة أن يحمي هذا الوطن من شرور تلك الفتن المحدقة، وأن ينصرف للإصلاح والتجديد في أضخم ملحمة نقلت الوطن إلى مصاف الدول الكبرى. وأهابت الصحيفة، بالأوامر الملكية الكريمة، معتبرة أنها جاءت لترسم أمام العالم مستقبل هذا الوطن، وصورته المتجددة التي تظل تتمسك بعرى العقيدة، وتمضي في مدارج الرقي وأنساقه، مستثمرة هذا الواقع الحضاري الباهر الذي يجعل من كل مرحلة من مراحل تاريخ هذا الوطن إضافة نوعية لسابقتها، ولبنة جديدة تضاف إلى بنيان هذا الوطن، الذي ساهم في بنائه كل القادة والملوك الذين تعاقبوا على تحمل أعباء المسؤولية فيه. صحيفة "عكاظ"، بدورها نعت خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، معبرة عن خسارة الوطن والأمتين العربية والإسلامية لرجل المسيرة والبناء والإنجازات الكبرى. وقالت: رحل الملك الصالح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز رحمه الله رحمة الأبرار وأسكنه جنات النعيم مع الصديقين والأخيار بعد أن سجل في سفر التاريخ إنجازات قائد فذ نقي السريرة، صادق القول، موفٍ بالعهود. وأبرزت أنه -رحمه الله- ملك سكن الأرواح، لصفائه ومودته وعطفه، فعشقته القلوب ولهجت بحبه الألسنة، وسيبقى رمزا للوفاء ومعينا حيا في قلوب أبناء هذا الوطن، كبيرهم وصغيرهم، غنيهم وفقيرهم. وسيذكر التاريخ له الإنجازات الكبرى في التنمية والاقتصاد والتعليم ونشر المحبة وثقافة الحوار بين مواطنيه ومع أهل الديانات والثقافات المختلفة، وسيسجل له أسبقيات في عدد ابتعاث أبناء الوطن لينالوا العلم في أرقى الجامعات شرقاً وغرباً. وختمت بالقول: يتسلم العاهل المفدى قيادة بلاده في صورة سلسة برهنت على تقاليد راسخة لانتقال السلطة في المملكة لتؤكد للعدو، قبل الصديق، أن بلادنا في أمان، بتوفيق الله، ثم بوعي أهلها وإخلاص قادتها. إنها تقاليد استمرار البناء وضمان الاستقرار وتواصل العطاء. من جانبها، ثمنت صحيفة "الشرق"، عالياً، ما أثبته السعوديون، يوماً بعد آخر، بأنهم على قدر تحمّل المسؤوليات الجسام، مهما كان الحدث جللاً وعظيماً. يؤكدون عملياً أنهم قادرون على ترتيب بيتهم الوطني على النحو الذي يضمن استمرار سلامة البلاد والعباد. ومنذ زمن الملك المؤسس، طيب الله ثراه، سارت وتيرة العمل السياسي عبر إيقاعٍ تتناغم فيه مؤسسات الدولة وأفراد الشعب. وتابعت قائلة: صحيح أن وفاة رأس الهرم السياسي حدثٌ كبيرٌ ومؤثر وله تداعياته وتبعاته العاطفية في كلّ مواطن ومسؤول. صحيح أن وفاة ملكٍ من ملوك هذه البلاد يُعدّ صدمةً لكل قلبٍ ينبض على هذه الأرض. لكن استتباب الأمور هي الضامن للأمن والأمان الذي أحاط بهذا الوطن الكبير بفضل من الله وأمنه. ولفتت إلى أن الحكمة السعودية تعرف طريقها جيداً، والملتزمون بها يُدركون حجم المسؤولية، ويتعاطون مع الحقيقة من منطلق فهمهم الواعي لمتطلبات الظرف الحساس. والسعوديون يعرفون طريقهم جيداً، والبيت السعودي مرتّبٌ منذ عقود طويلة، والآليات الضامنة مؤسسة في التركيبة السياسية لإدارة الحكم في هذه البلاد الطيبة. ووصفت صحيفة "الجزيرة"، ما شهده قصر الحكم مساء أمس من الكثافة البشرية للتعزية في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولمبايعة الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكاً للبلاد والأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً للعهد والأمير محمد بن نايف ولياً لولي العهد، بأنه كان مشهداً مؤثراً، فهول الصدمة بوفاة عبدالله بن عبدالعزيز أكبر من أن تعبر عنه الكلمات أو ترسمه الصور. واعتبرت أن مبايعة الملك سلمان والأمير مقرن والأمير محمد بن نايف، جاءت كما لو أنها تمثل لحظتها كما تراءى لي التهدئة لآثار الحدث الجلل، بل وكأن المواطن يعي - وهذه حقيقة - بين هذا وذاك أن هذا قدرنا، أن نخسر ملكاً بعد ملك، ليكون الخلف جاهزاً لاستلام الراية، واستكمال المشوار بنفس القوة والحكمة والمقدرة والرغبة في خدمة الشعب. وقالت: إنها لحظات مهيبة انتقلت فيها السلطة من ملك لملك، ومن ولي عهد إلى ولي عهد آخر، ومن ولي ولي عهد إلى ولي ولي عهد جديد، بسلاسة وهدوء وفترة زمنية جد قصيرة، ما أكد قوة النظام وتلاحم الشعب معه، والنظر من الجميع إلى المستقبل بكثير من التفاؤل والثقة، ما لا نجده في أي دولة أخرى أو نظام آخر، كما هو في هذه البلاد التي تكرر فيها ومنها مثل هذا المشهد منذ وفاة الملك عبدالعزيز وإلى اليوم، وكانت في كل مرة تظهر قوتها رغم عمق الجراح وحجم المأساة.