أصدرت محكمة سعودية حكما بجلد شابين قاما بتسليط أشعة الليزر على مقصورة طائرة خلال هبوطها في المطار، في ظاهرة عرفها السعوديون من خلال استخدام الليزر في معاكسة الفتيات من قبل البعض قبل أن تنتقل إلى المطارات. وأصدرت محكمة جدة حكمها بحق الشابين لتسليطهما أشعة الليزر على مقصورة طائرة تابعة للخطوط السعودية خلال هبوطها في مطار الملك عبد العزيز الدولي، ونص الحكم على جلد كل واحد منهما 120جلدة متفرقة ومكررة مرتين. ولم يعترض الشابان على الحكم وأصبح نهائيا وتم إبلاغ الجهات المختصة بالحكم لتنفيذه، وقبل المدعي العام الحكم في القضية بعد أن قبل الشابان المدعى عليهما الحكم، وأصبح بذلك نهائيا يستوجب النفاذ الفوري. وكان بلاغ ورد إلى السلطات الأمنية عن الحادثة من إدارة المطار ليتم رصد الليزر وتحديد موقع انبعاثه بالتحديد قبل أن يلقي رجال الأمن القبض على الشابين في فيلا يسكنانها قريبة من المطار ويودعونهما التوقيف. وأحيل الشابان إثر ذلك إلى هيئة التحقيق والادعاء حيث جرى استكمال التحقيق معهما وإعداد لائحة الاتهام ضدهما ومقاضاتهما شرعا في المحكمة الجزئية حتى صدر الحكم الشرعي في القضية. يذكر أن ظاهرة تسليط أشعة الليزر انتقلت من الملاعب إلى الطائرات وصولا إلى معاكسة الفتيات في الأسواق التجارية وتسليط أشعة الليزر على أجسادهن، وسبق أن أصدرت محكمة جدة أحكاما مماثلة على شبان تورطوا في تسليط الليزر على أجساد فتيات داخل الأسواق والمجمعات التجارية.