برأ القضاء الفرنسي أمس الثلاثاء موريس بوتان، محامي عائلة المهدي بن بركة، الذي كان متابعا في قضية كشف السر المهني. ويعود أصل القضية إلى إبلاغ بوتان أحد الصحافيين بمذكرة التوقيف التي أصدرها القضاء الفرنسي بحق شخصيات أمنية مغربية في ملف اختفاء بن بركة قبل سنوات، وفقا لتقرير موقع "فرانس 24". أوضح الموقع أنه تمت تبرئة محامي عائلة المهدي بن بركة، موريس بوتان، أمس الثلاثاء من القضاء الفرنسي بمدنية ليل، في قضية توبع فيها من قبل أحد المتهمين في ملف اختفاء المعارض المغربي عام 1965. وكان الميلود التونسي، المعروف بالعربي الشتوكي، رفع دعوى ضد بوتان يتهمه فيها بخرق السر المهني بعد إبلاغه صحافي في القناة الفرنسية الثالثة بإصدار قاضي التحقيق المكلف بهذا الملف مذكرة توقيف بحق شخصيات أمنية مغربية بينها قائد الدرك الملكي الحالي، وجنرال سابق وصاحب الدعوى. وكان ترؤس الجنرال حسني بن سليمان في 2012 لوفد مغربي لحضور الأولمبياد بلندن خلف جدلا كبيرا، باعتبار أن قائد الدرك الملكي من الذين أُصدر القضاء الفرنسي بحقهم مذكرة توقيف في هذه القضية.