بالفيديو ..مداخلة أكاديمية عن "نساء المدرجات" تبكي الكاتب فهد الروقي 202304 المواطن- أحمد المسعود تناول برنامج "حراك" اليوم على قناة فور شباب "دخول المرأة السعودية الملاعب السعودية"، حيث تحدث الكاتب فهد الروقي بأن دخول المرأة إلى ملاعبنا بشكلها الحالي يعتبر مهانة للمرأة، مبيناً أن الملاعب لا تعترف بكرامة الإنسان لأنها بيئة غير جاذبة. وأضاف الروقي: توجد تجاوزات في الملاعب من قبل بعض الشباب صغار السن، مثل الكلام البذيء الذي يتلفظون به أحياناً، موضحاً أن الملاعب لا توجد بها بوابة إلكترونية ولا تذاكر إلكترونية، وتحتاج لساعات للوصول للملاعب، وساعات أخرى للخروج. وبين الروقي أنه لحضورك مباراة ديربي تحتاج للخروج من بيتك منذ الساعة الرابعة، وقد لا تعود إلى البيت حتى منتصف الليل، مؤكداً أن ذلك أمر مرهق على المرأة لأن تكوينها لا يوازي جلادة الرجل. وأكد الكاتب فهد الورقي أنه مع منع دخول النساء للملاعب إذا وجد الرأي الشرعي الممانع والمستند لهيئة كبار العلماء لدينا. من ناحيته، قال مدني رحيمي، الذي استضافه برنامج "حراك"، إنه يؤيد دخول المرأة الملاعب، بعد تهيئة أماكن مخصصة للنساء. وعن السلوكيات السلبية، قال رحيمي: "إن المجتمع يستطيع التغلب عليها مع مرور الوقت، واستشهد بالمنع الذي حدث لتعليم البنات في وقت سابق، وبعدها أصبح الناس يتهافتون على تعليم بناتهن، ووصل الحال بهم لإرسالهن إلى أعرق الجامعات في مختلف دول العالم. وتداخلت الدكتورة حياة باأخضر -أكاديمية بجامعة أم القرى- وعلقت على الموضوع مبينة أن الرأي الشرعي هو المتحكم بدخول المرأة إلى الملاعب، واستشهدت بالدول التي سمحت بدخول المرأة للملاعب. وقالت باأخضر: "كلنا شاهدنا أن عدد النساء مقارنة بالرجال في الملاعب لا يتجاوز 10%، بمعنى أن الغالبية من النساء لا يردن دخول الملاعب، مضيفة أن بيئة الملاعب تحفل بكثير من العبارات النابية، فكيف نحمي الفتيات منها؟! وهل سنحتاج إلى قانون -بعد السماح- يحمي المرأة من عنف الملاعب. وأضافت الدكتورة باأخضر: "كيف سيكون حال الفتيات إذا فاز فريقهن المفضل؟ هل سيرقصن مثل الرجال؟! وهل نرضى بكل هذه المنكرات من أجل تسلية؟! وأكدت -الدكتورة بجامعة أم القرى حياة باأخضر- أن دخول النساء الملاعب باب شر يجب أن يقفل. وخاطبت باأخضر المرأة قائلة: "هل لديك وقت تضيعينه لمشاهدة مباريات، وكل الأمم من حولنا تجاهد لتصنع مجداً، مبينة أن التمسك بالدين أوقات الفتن هو الحل الأمثل. وبعد مداخلة الدكتورة باأخضر، علق الكاتب فهد الروقي على حديثها بالبكاء والدعاء لها بالجنة، وأن يحرم بطن ولدها عن النار. وتوالت المداخلات من قبل الإعلامية الرياضية لينا، التي سردت بعض القصص التي دخلت فيها الملاعب من عام 94 و89 بالبطولة العالمية لكرة القدم للشباب، حينما دخلت مع والدها وإخوتها إلى ملعب الأمير عبدالله الفيصل في الأماكن المخصصة للقنصليات والسفارات، وكانت تجربة رائعة كما تراها لينا. ووفقا لموقع المواطن بينت لينا أنهم تعرضوا للقذف بمياه معدنية بعد المباراة المنتخب السعودي والنيجري، مستغربة حدوث ذلك رغم أن المباراة انتهت بالتعادل واستوقفها المذيع الذي طلب معرفة الأسباب، إلا أنها قالت: بالتأكد لا أعرف السبب. EMBED src="http://youtube.com/v/tXX1E3mgfu0" quality=high loop=true menu=false WIDTH=500 HEIGHT=400 TYPE="application/x-shockwave-flash"