أصدرت وزارة الداخلية اليوم بياناً حول تنفيذ حكم القتل والصلب في أحد الجناة في منطقة جازان، وفيما يلي نص البيان : بيان من وزارة الداخلية قال الله تعالى " إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم " . أقدم محمد رشاد خيري محمد حسين – يمني الجنسية – ،على قتل باتشه سيد خان – باكستاني الجنسية – بعد استدراجه لتمكينه من فعل فاحشة اللواط به والتربص بعابري السبيل وقطع الطريق عليهم وضربهم وسلب ما لديهم بالقوة. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعاً , ونظراً لكون المدعى عليه مكلفاً عاقلاً بالغاً ولإعترافه بطوعه واختياره , وحيث أن ما أقدم عليه فعل محرم ومعاقب عليه شرعاً ويعد ضرباً من ضروب الحرابة والإفساد في الأرض والتعدي على الآمنين على سبيل الغلبة والقهر ولا شك أن الحرابة خطيرة وبادرة سيئة وجرأة خبيثة فإذا لم يأمن الناس على أنفسهم وأعراضهم وأموالهم فالأمر خطير ونظرا لتعدد جرائم وسوابق المدعى عليه وبشاعتها مما يدل على سوء سلوكه وخبث نيته وعدم ارتداعه , ونظرا لتوافر شروط إقامة حد الحرابة فقد تم الحكم عليه بإقامة حد الحرابة وأن تكون عقوبته القتل والصلب وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر سام بإنفاذ ما تقرر شرعاً بحق الجاني المذكور. وتم تنفيذ حكم القتل والصلب حداً بالجاني محمد رشاد خيري محمد حسين – يمني الجنسية – اليوم الأربعاء 15 / 5 / 1434 ه في مدينة جيزان بمنطقة جازان . ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله – على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل .