صدر اليوم أمر ملكي فيما يلي نصه : بسم الله الرحمن الرحيم الرقم : أ/229 التاريخ : 20/12/1433ه بعون الله تعالى نحن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية بعد الاطلاع على المادة السابعة والخمسين من النظام الأساسي للحكم الصادر بالأمر الملكي رقم أ/90 بتاريخ 27/8/1412ه. وبعد الاطلاع على المادة الثامنة من نظام مجلس الوزراء الصادر بالأمر الملكي رقم أ/13 بتاريخ 3/3/1414ه. وبعد الاطلاع على الأمر الملكي رقم أ/140 بتاريخ 28/7/1433ه. وبناء على ما رفعه لنا سمو وزير الداخلية بكتابه المؤرخ في 20/12/1433ه بطلب إعفائه من منصبه. أمرنا بما هو آت : أولاً : يُعفى صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية من منصبه بناء على طلبه. ثانياً : يُعين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية. ثالثاً : يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه. عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود السيرة الذاتية لسموه : الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود (25 صفر 1379 ه / 30 أغسطس 1959 -)، وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية من 20 ذو الحجة 1433 ه الموافق 5 نوفمبر 2012. درس مراحل التعليم الابتدائية والمتوسطة والثانوية بمعهد العاصمة في الرياض، ثم درس المرحلة الجامعية بالولايات المتحدةالأمريكية وحصل على بكالوريوس في العلوم السياسية عام 1401 ه الموافق عام 1981، كما خاض عدة دورات عسكرية متقدمة داخل وخارج المملكة تتعلق بمكافحة الإرهاب. عمل في القطاع الخاص إلى أن صدر الأمر الملكي في 27 محرم 1420 ه الموافق 13 مايو 1999 بتعيينه مساعداً لوزير الداخلية للشؤون الأمنية بالمرتبة الممتازة. في 7 رجب 1420 ه الموافق 16 أكتوبر 1999 صدرت الموافقة من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الأمير عبد الله بن عبد العزيز بضمه إلى عضوية المجلس الأعلى للإعلام. مددت خدماته لمدة أربع سنوات اعتباراً من 27 محرم 1424 ه بموجب الأمر الملكي الصادر في 27 ذو الحجة 1423 ه. في 4 جمادى الأولى 1425 ه صدر الأمر الملكي بتعيينه مساعدًا لوزير الداخلية للشؤون الأمنية بمرتبة وزير، وفي سبتمبر 2008 صدر أمر ملكي بالتمديد له. في 20 ذو الحجة 1433 ه الموافق 5 نوفمبر 2012 صدر أمرًا من الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بتعيينه وزيرًا للداخلية. تعرض في 6 رمضان 1430 ه الموافق 27 أغسطس 2009 لمحاولة اغتيال من قبل مطلوب زعم إنه يرغب بتسليم نفسه، حيث دخل إلى مكتبه الكائن في منزله بجدة وقام بعد دخوله بتفجير نفسه بواسطة هاتف جوال وتناثر جسد المنتحر إلى أشلاء، وأصيب الأمير بجروح طفيفة. وقد أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مسؤوليته عن الهجوم في رسالة بثتها منتديات إرهابية على الإنترنت.