فجّرت الفنانة السورية سوزان نجم الدين مفاجأة من الوزن الثقيل عندما كشفت النقاب عن القتلة الحقيقيين لضحايا مجزرة الحولة في حمص والتي راح ضحيتها أكثر من مئة شخص بينهم 49 طفلاً، ، إذ أكدت - بحسب ما نقل عنها في موقع الفيسبوك - أن الأهالي هم الذين قتلوا أطفالهم ونحروهم من الوريد إلى الوريد حتى يؤلبوا الرأي العالم العالمي ضد الرئيس بشار الأسد ليظهر أمام الناس أنه طاغية سفاح . ولم تتأكد بعد صحة الحديث المنسوب إلى سوزان نجم الدين إلا أنه بمجرد أن اعلن عن هذه المعلومة، التقطتها مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" بكثير من السخرية، ورد الكثير من المغردين بعبارات التهكم، فيما أضافها آخرون إلى قائمة الفنانين السوريين المناصرين لنظام بشار. ومنذ اندلاع الثورة في سوريا في مارس 2011 أعلن عدد من الفنانين السوريين تأييدهم لبشار رافضين ما أسموه بالدعوات التحريضية للإطاحة به، وأبرز هؤلاء دريد لحام وخالد تاجا (الذي توفي قبل أسابيع) ورغدة وأخيراً سوزان نجم