قدمت قناة mbc ومن خلال برنامج “الثامنة مع داود الشريان” مساء اليوم حلقة مثيرة للجدل، تعد بذلك أول طرحا إعلاميا سعوديا، يرد بشكل مباشر على بعض وسائل الإعلام المصرية، التي أساءت للمملكة خلال الأيام الماضية، على خلفية قضية الجيزاوي، الذي قبض عليه في عملية أثناء تهريب حبوب مخدرة بمطار جدة. وتناولت الحلقة التي حضرها السفير السعودي في القاهرة احمد القطان، في أول حضور إعلامي منذ عودته أمس للرياض، أسماء عدد من الإعلاميين الذين كان لهم دور في تأجيج الشارع المصري بانفعالات غير مبررة مستغلين معلومات غير حقيقية ومزيفة في قضية الجيزاوي. وركزت الحلقة، على أسماء إعلاميين وإعلاميات، كانوا يعملون في قنوات تعمل برؤوس أموال سعودية، وحصرت ومنهم محمود سعد وعمرو أديب وحافظ الميرازي ولميس الحديدي ومنى الشاذلي، حيث طالب الشريان، أصحاب وسائل الإعلام السعودية بوضع قائمة سوداء لمنع وجودهم في وسائل الإعلام السعودية. وأجمع ضيوف الحلقة ومنهم الكاتب السعودي علي الموسى والصحفي المصري لطفي عبد اللطيف، على أن هؤلاء الإعلاميين كانوا يدينون بالولاء الشديد للنظام السابق في مصر، وهم يستغلون عاطفة المشاهد المصري في قضايا فردية، حتى ينسى ولاءهم المعروف في الماضي القريب. وقال لطفي بعبارة صريحة إن عددا من هؤلاء الإعلاميين كانوا “أحذية لنظام مبارك” وعواطفهم المزيفة للحرص على المواطن المصري لا تنطلي على الشرفاء من الشعبيين المصري والسعودي، والذين أثبتوا في هذه الأزمة أن علاقة الأخوة بينهم لن تؤثر عليها أزمة عابرة. وفي هذا الصدد أكد السفير القطان أن ما حدث من إساءة للسعودية أمام السفارة لم يأت سوى من نسبة لا تمثل حتى واحدا من المليون من الشعب المصري الشريف. وعرض خلال الحلقة ولأول مرة صور احتجاجات وأعمال تخريب لصالة الحجاج في جدة قام بها معتمرون مصريون في شهر رمضان الماضي على خلفية تكدس تأخر الرحلات حينها، وأظهرت الصور تكسيرا للأبواب ورميا للكراسي وإشاعة للفوضى. EMBED src="http://youtube.com/v/l6CZCSCMzF4" quality=high loop=true menu=false WIDTH=500 HEIGHT=400 TYPE="application/x-shockwave-flash"