أطلقت السلطات السعودية أمس الاربعاء، الدكتور مبارك بن سعيد بن زعير، يأتي ذلك بعد أن وجه ولي العهد وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز، هيئة التحقيق والادعاء العام، بتنفيذ قرار المحكمة الجزئية القاضي بالإفراج المؤقت. ويعمل بن زعير، أستاذا مساعدا في جامعة الأمام بقسم الآداب في كلية اللغة العربية، وباحث متخصص في دراسات الإعلام الجديد، وكان قد اعتقل العام الماضي، على خلفيه قضية والده سعيد بن زعير. فيما المحكمة الجزائية برأت، في منتصف شهر فبراير الجاري، والده الأكاديمي سعيد بن زعير، الذي واجه تهماً من الادعاء العام بتهم من بينها تأييد “القاعدة”، ونطق القاضي بالحكم ببراءته من التهم المنسوبة إليه، بعد أن قضى نحو 5 سنوات في السجن وأمر بإطلاق سراحه.