نشرت صحيفة اليوم السابع المصرية خبرا عن قيام طبيب سعودى بأحد المستشفيات المحلية بإجراء عملية بواسير بالخطأ لشابة فى العشرين من عمرها بدلا من عملية استئصال اللوزتين. وأفادت التحقيقات الأولية فى شكوى تقدم بها والد المريضة الضحية للجهات المختصة ضد المستشفى، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية، أن الطبيب الذى أجرى العملية لم يكن مؤهلا لإجراء أى نوع من العمليات الجراحية، وتم فى إطار التحقيقات الجارية تشكيل لجنتين أولاهما إدارية تحفظت على ملف المريضة وأوراق الفريق الطبى الذى أجرى العملية، والثانية من إدارة الطب العلاجى ومنح الرخص الطبية للإشراف على الجانب العملى فيما يتعلق بسير وملابسات القضية، ويتوقع أن يخضع المستشفى لعقوبات قاسية قد تصل إلى حد إغلاقه.