قال الداعية الإسلامي الشهير الدكتور عمر عبد الكافي: إنّ الغد سيكون أفضل ومصر ستعود لمكانتها الطبيعية في القريب؛ لأنها ليست دولة في وسط العالم فقط بل هي في قمة التوسط العالمي في الأفكار والأيديولوجيات وبعيدة عن التطرف والمغالاة. وأضاف عبد الكافي عقب عودته الأحد إلى القاهرة من دُبَي بعد غياب استمر 12 عامًا: إنّ الذي يحدث من ثورات في مختلف الدول العربية هي رياح التغيير التي تهبّ على العالم العربي ولا يجب أن يتقاتل أهلها. وتابع عبد الكافي، كان في استقبالي عدد كبير من المحبيِّن، وعلى رأسهم الشيخ صفوت حجازي والشيخ محمد الصغير، والآن أنا سعيد بوجودي في بلدي بفضل نجاح ثورة 25 يناير "بهذه الثورة نجحنا في استرداد بلدنا مرة أخرى". وفى ردّه على مطالبات بعض التيارات بفصل الدين عن السياسة، قال عبد الكافي: لا يوجد ما يسمى بفصل الدين عن السياسة في مصر؛ لأن المصريين كلهم أهل دين، وكل ما في الأمر أنّ السياسة لها منهج آخر خاص بها، فمن يجيد السياسة يعمل بها من خلال القيم والمبادئ التي تحكم الشعب المصري. وحولَ ما إذا كان سيبقى في مصر وينهى سنوات الابتعاد، قال عبد الكافي: سأبقى في القاهرة لمدة شهر وأسافر مرة أخرى، وبعدها سأدرس فكرة بقائي في مصر بشكل نهائي.