شن الشيخ الدكتور محمد العريفي الداعية المعروف هجوما عنيفا على الصحفيين السعوديين الذين دأبوا على مهاجمة العلماء وهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قائلا: هم أبعد الناس والله عن نفع البلدان، مشككا في وطنيتهم في وقت الأزمات وواصفا إياهم بالعفن وأصحاب الشهوات. وأضاف بحسب ما أظهره مقطع مصور رصدته "أنباؤكم": خلال 12 يوما مضت أيام الاضطرابات نشر في في جريدة عكاظ 297 مقال لم يكتب سوى 5 مقالات فقط تحذر من فتنة حنين، معلقا: ما همهم أمن البلد ولا التفتو لهمه، همهم الاختلاط [عشان يضع سكرتيرة وما تمشكله الهيئة] ، همهم أن يروا البنات يسوقون في الشوارع، همهم أن يذهبو إلى الشاطئ فيروا النساء بالمايوهات، وأضاف منفعلا هذا ما أهمه أما أن يكتب عن اضطراب أمني، أو أن يكتب عن عن الاستماع إلى أجهزة خارجية وإنما يكتبون في شهواتهم. وإنتقل العريفي بعد ذلك الى الهجوم على كتاب الرياض وقال " في جريدة الرياض خلال 12 يوم 227 مقال الذين كتبو عن التحذير من الإضطرابات في البلد فقط 5 مقالات والباقي في شهواتهم يكتبون " . وتساءل العريفي قائلا: أين هم لما غزا العراق الكويت ولما دخلت القوات حفر الباطن؟ مضيفا كنا نذهب لنخرج العوائل التي دخلت سيارتهم في الرمال فلم نرى والله إلا أصحاب اللحى والمطاوعة، وتساءل: أين هؤلاء الكتاب الذين يتغنون بحب الوطن في الأزمات؟ وأين كانوا لما حصل ما حصل من حرب الحوثيين؟ وكنا نذهب إلى ساحات القتال وما رأينا إلا المشايخ والمطاوعة الذين يتكلمون عليهم؟ أين هم لما تقع الأزمات ما تراهم إلا في شوارع لندن وباريس؟ وتابع: هذا أكبر رد على هؤلاء (العفن) الذي ابتلينا بهم في جرائدنا بحسب ما رصدته "أنباؤكم" في مقطع مصور من خطبة الجمعة الماضية بجامع البواردي بالرياض. EMBED src="http://youtube.com/v/wjJG1ZgViCo" quality=high loop=true menu=false WIDTH=500 HEIGHT=400 TYPE="application/x-shockwave-flash"