للحوار بقية مازن عبد الرزاق بليلة أصيب موظفو القطاع الخاص بحالة من الترقب، على اعتبار أن المكرمة الملكية بصرف راتبين، لم تشملهم، وهم مواطنون، وبادرت بعض الشركات، الخاصة، والمساهمة، والبنوك، بتصرف ذاتي، وبدون ضغوط من الدولة، بصرف راتبين لموظفيها، احتفالاً بالمكرمة الملكية، ولكن صحيفة الوول ستريت جورنال لها رأي آخر. قبل سماع رأي الوول ستريت جورنال، فإن الشرائح المستفيدة من القرار الملكي ليست بسيطة، بل تذكر الأخبار بلوغ إجمالي عدد المستفيدين من صرف راتبين نحو ستة ملايين مواطن. كيف تم احتسابها؟ إليكم التفاصيل كالتالي: العاملون في القطاع الحكومي 1.15 مليون موظف وموظفة، وعدد الطلاب المبتعثين، 150 ألف مبتعث ومبتعثة، وأعداد المعاقين في المملكة، ما يقارب 1.5 مليون معاق ومعاقة، ومروراً بالمستفيدين من خدمات الضمان الاجتماعي فإن عددهم 903.6 الف حالة، وبشأن المتقاعدين المشمولين بالمكرمة، فقد بلغت أعدادهم الإجمالية 617 ألف متقاعد منذ صدور نظام التقاعد قبل 71 عاما حتى نهاية العام الماضي، ويبلغ أعداد طلاب الجامعات المسجلين في مؤسسات التعليم العالي، 1.2 مليون طالب وطالبة، وأخيراً، فيما يخص أعداد منتسبي القوات المسلحة، يبلغ عددهم 468 ألف عسكري، ليبلغ بذلك عدد المستفيدين من القرار الملكي ستة ملايين مواطن. الوول ستريت جورنال لم تتدخل في شأننا الداخلي، وليست لها فائدة مباشرة، من حصول أحد أو عدم حصوله، على المكرمة الملكية، ولكنها نشرت مؤخراً إحصائية، للمقارنة بين العاملين في القطاع الحكومي، والعاملين في القطاع الخاص، وكيف تعدلت، وتبدلت دخولهم المالية، خلال الخمس والعشرين سنة الماضية، فقد زادت دخول القطاع الخاص، بما يساوي 17% أفضل مما سبق، بينما نقصت دخول القطاع العام - 10% عما سبق. أضافت الوول ستريت في تقريرها، أن دخول المتزوجين زادت، مقارنة بالعزاب، وأن التعليم له فائدة، فالدخول المالية للجامعيين زادت خلال هذه الفترة، بينما غيرهم ممن يحملون شهادات اقل نقصت، ومن لايحمل الثانوية العامة، كان النقص مؤلماً. #القيادة_نتائج_لا_أقوال يقول الفنان العالمي فنيسنت فان جوخ، الأشياء العظيمة لا تأتي دفعة واحدة كموجة واحدة، بل تأتي على دفعات، وعن طريق تجميع أشياء صغيرة إيجابية متتالية.