يكتب هذا المقال القراءُ ودوري هو اختيار التعليقات، وأحرص على عدم تكرار بعض الأسماء؛ ليأخذ كل قارئ ومعلِّق فرصته ويُنشر رأيه بحيادية تامة ودون تدخل إلا ما يتوافق مع الصياغة التحريرية، وأعتذر لعدم ذكر أسماء القراء الأوفياء الذين يُعلّقون على أغلب المقالات ويثرون كاتبتهم ويحرجونها بلطفهم وخلقهم الرفيع. * عبر مقال (مهرجان القهوة الجيزاني) أبدى القارئ علي شنيمر من جيزان رغبته بالمشاركة في مهرجان القهوة حيث كانت له تجربة جميلة بالمشاركة في مهرجان المنجا، وأسعدني أن يكون لمقالي دورٌ بمنح الفرصة لشاب جنوبي في هذا العمل الوطني الجميل.. وسرني تعليق صفوق الشمري على فقرة: (كما أنها تُهدئ الأعصاب وتجمع أفراد الأسرة والأصدقاء في جو مفعم بالحميمية والصفاء) بقوله: لذلك نجد أهل الشمال بالذات صدورهم واسعة ودائمي النكتة والابتسامة لاهتمامهم بالقهوة أباً عن جد! والنعم بأهل الشمال والجنوب يا صفوق. * في مقال (الداعية السابق) يؤكد القارئ الفاضل د. هشام اليحيى بأنه لا يرى استثناء في العقوبة، فالأب يحصل على حكم مخفف لظروف لا نعلمها، وهو بلا شك شذوذ.. والداعية ليس أول حالة نصب واحتيال حين يجد من يمرر عليه بضاعته بالخدع الرخيصة ويرى نافذة استرزاق على حساب البسطاء فلن يعدم الحيلة، وما حدث لمتقمِّص الدعوة حصل في مهن الأطباء والمهندسين وغيرهم، الكل يحتال وعلينا فقط ألا نسلّم عقولنا لهم. * عبر مقال (سواقة المرأة للسيارة إلى أين؟) علَّق من رمزَ لاسمه بالمختصر المفيد بقوله: هو اختيار لا إجبار، فمن لا ترغب لن يجبرها أحدٌ على القيادة، ألا يعلم المعارضون أن 20% من الراتب يذهب للسائقين الذين أوجدوا سوقاً سوداء ووصلت رواتبهم لمبالغ خيالية؟.. بالتأكيد هم يدركون المعاناة ولكنهم لا يرون للمرأة أحقية بأي فرصة في الحياة، نعم للقيادة لتقوم المرأة بشؤونها وتوقف سيطرة السائقين واستغلالهم لها. وبالمقابل هناك تعليقات ترفض القيادة مثل القارئ الكريم أبو إبراهيم الذي يقول: إن الدعوة لقيادة المرأة للسيارة هدفٌ خبيث تسعى له الدول الغربية والشيعية وغيرها وكذلك ممن يرغب الاستمتاع بالمرأة جهاراً نهاراً ويُحرّك بذلك ممن يؤيدها ولو بنية طيبة.. بينما يُطالب القارئ الفاضل محمد بتوفير خطوط نقل عامة لكلا الجنسين كالحافلات والقطارات, فالشوارع ليست مهيأة وسيكون الوضع صعباً إذا اعتمدنا على السيارات فقط. * في معظم مقالاتي تطالبني القارئة نورة بالكتابة عن سكن الطالبات ومعاناتهن، وآمل منها التواصل معي وتحديد الجامعة ومصدر المعاناة وتزويدي بتفاصيلها، وأبشري يا نورة، الصحافة هي صوت المواطن.