كلنا بات يفهم أن ما يحصل في منطقة الشرق الأوسط نتيجة منطقية لنقلة الشطرنج نقلة الحاكم الديمقراطي بآخر استبدادي ولكن هل ينجح العرب بعد هذه النقلة أم يؤطرون بالسواد كامل.. الرقعة!! ***** نجاح أي ديمقراطية تظهر من تحت الأنقاض مرهون بإغراء البحبوحة الاقتصادية والبحبوحة الاقتصادية عند العرب هي بحبوحة استهلاكية يميزها لاب توب.. وتلفون بكاميرا لذا لا تقلقوا أيها العرب إن وصولكم إلى الديمقراطية هي قدركم.. وليس خياركم ***** يقول أفلاطون في محاورة الجمهورية (إن حتى اللصوص لا بد من وجود مبدأ العدالة بينهم الذي يمكنهم من تقسيم غنائمهم بالحق) (انتهى) ما أتم هذا المبدأ حين تطبقه الشرعية الدولية حين تقسم مصالحها فلصٌ يهدد.. ولصٌ يغطى.. ولصٌ يقسّم ولصٌ يعلن الاستياء.. والحداد! ***** موسيليني.. مات مشنوقًا هتلر.. انتحر وأحرقت جثته ومثلهم تشاوسيسكي.. وصدام.. والقذافي تعددت الميتات.. والمنفى واحد العبرة: إذا أردنا أن نعرف مصداقية أي حكم يجب علينا أن نعرف نهايته ملاحظة - نقصد هنا مصداقية الحكم وليس الحاكم فأحيانا بعض الحكام يأكلون العنب ليضرس.. أبناؤهم ***** أتساءل - إذا كان الاعتقاد المستمر والمتزايد بأن الديمقراطية هي المصدر الشرعي والوحيد للحضارة والسلام بالعالم الحديث؟؟!! إذاً على ماذا قامت حضارات العالم القديم؟! ***** كثيرًا ما يغيب عن بالنا حقيقة أن (جيري) اللطيف هو المفتري على (توم) الشرير وليس العكس والحقيقة هذا ما أصبحت أخشاه مؤخراً أن أستيقظ على حقيقة بطلي ديزني المشهورين (توم وجيري) وأنا أتابع مسلسل الديمقراطية ومطاردتها للديكتاتورية وسأترك توزيع الأدوار.. لذكائكم ***** ثمة مفارقة في مصر تسترعي الانتباه إن عمرو موسى وأحمد شفيق حصدا قرابة ثلثي الأصوات والمذكوران من أركان النظام القديم وهذا يعني أن ثلثي المصريين كانوا خارج ميدان التحرير ولكن مرشح شباب الثورة جاء في ذيل القائمة إذًا ما الذي يحدث أم أنه ثمة لغز آخر ستضمه الفراعنة إلى أهراماتها؟ ***** سوريا نجحت في الدراما ولكنها أخفقت في السياسة ولكن لماذا التكهنات تشير على أن المخرج والمنتج لم يتفقا بعد على تداعيات الحلقة.. الأخيرة ***** ختامًا: أذكر أنني أخبرتك ذات وداع أنت لم تدهشني وقد يكون أني لم أدهشك أيضًا في الحالتين.. كان عليك مراجعة الأسباب ***** خارج السرب: إذا مازلت مصرًا على أن تكون شهريار بالوراثة سأبقى مصرة على أن أكون شهرزاد.. بالصدفة.