بالنسبة لي وللكثير, لا يهمنا إن قام رجل أو امرأة بالمطالبة بأي حقوق يرى أنه يستحقها. ولا أعارض مطالبة أي امرأة بحق القيادة. ولكن لا يحق لأي إنسان أن يتحدث عن كل المجتمع. أليست منال الشريف هي من قالت في مقابلتها مع تركي الدخيل بأنها لا تريد أحدا من عائلتها الحديث عنها. فكيف تتكلم بلسان كل امرأة سعودية بأنها حبيسة ولا يتم ذكر اسمها. أليس غريبا أن تتحدث عن أن المرأة السعودية مجبرة على لبس معين ولكننا رأيناها في النرويج وهي تلبس الحجاب. فهل أجبرها أحد على لبس الحجاب في بلد مثل النرويج. وجاءت الطامة الكبرى عندما ذكرت أنها استمعت للموسيقى أول مرة عندما كان عمرها 21 عاما. وبكل صراحة لا أستطيع التصديق حتى لو كانت تعيش في أحد الكهوف. لماذا لم تذكري في اوسلو بأنك تعملين في أكبر شركة بترول في العالم, ولماذا لم تذكري لهم بأن رواتب من مثلك يحلم بها حتى نساء النرويج. وهل ذكرتِ لهم أنك وعائلتك تتمتعون بأفضل رعاية طبية في العالم. وإذا تعذر العلاج في المملكة فيتم العلاج في أي مكان في العالم. وذكرت في النرويج أن المملكة عام 1979م تم تأسيسها للتو, ولا أعرف هل نسيت بأن المملكة تأسست عام 1932م. وقالت لبرنامج إضاءات إنها فقط أرادت قيادة السيارة لتعرف كيفية تعامل المرور, ولكن في النرويج قالت إن الحكومة تصادمت مع المرأة الخطأ. فهل كانت في وضع تصادمي مع مؤسسات الدولة؟ لماذا لم تذكري في اوسلو بأنك تعملين في أكبر شركة بترول في العالم, ولماذا لم تذكري لهم بأن رواتب من مثلك يحلم بها حتى نساء النرويج. وهل ذكرتِ لهم بأنك وعائلتك تتمتعون بأفضل رعاية طبية في العالم. وإذا تعذر العلاج في المملكة فيتم العلاج في أي مكان في العالم. ولماذا أخفيت إنجازات بني جلدتك. ألم تعرفي بأن هناك عشرات الآلاف من الفتيات يدرسن في أرقى دول العالم. ومعظمهن يلبسن الحجاب والنقاب. فهل دولتنا أجبرتهن على هذا اللباس أم أنهن قمن به من تلقاء أنفسهن. والسؤال الآن هو ألست يا منال الشريف من صال وجال في محطات إعلامية عالمية وبعدها سافرتِ للنرويج, فهل أنت في هذه الحالة مقيدة أم حرة طليقة. ولماذا ذكرت في برنامج «إضاءات» بأن المرور كانوا معك مؤدبين, ولكن في النرويج قمت بشرح معلومة عن أن عقال الرأس هو لضرب النساء. وأخيرا هل النساء في المملكة قمن بتوكيلك لإخبار العالم أجمع بأن المرأة السعودية هي أتعس امرأة في العالم. كيف تقولين لنا بأن هدفك السماح بالقيادة وفي النرويج تتحدثين وكأن لديك أجندة خفية.
