قرأت تأكيد وزير العدل ورئيس ديوان المظالم إن القضاء بشقيه العام والإداري في خدمة كافة طالبي العدالة من المواطنين والمقيمين، وأنهما يحرصان كل الحرص على تقديم الخدمات العدلية في شقها الإجرائي بتوظيف التقنية الحديثة، وان لهذا فوائد مهمة على القضاء من خلال تسريع وتيرة عمله، فضلاً عن رفع المشقة عن طالبي الخدمات العدلية من خلاله مراجعتهم التقليدية بأسلوبها النمطي المعتاد للوزارة أو الديوان، ومن ذلك إمكان التواصل مع محاكم كلٍّ من جهازي العدالة العام والإداري من خلال شبكة الإنترنت في تقديم لوائح الدعوى، وتزويد المحاكم بالمذكرات والمستندات، والاستعلام عن إجراءات الدعوى، ومعرفة مراحل سير الدعوى، كما ستسهل على القاضي توثيق عمله القضائي الكترونياً، وتسهل عليه الرجوع إلى المبادئ والأحكام القضائية، والحصول على الأنظمة واللوائح والتعاميم بسرعة، وتمكنه من إبلاغ الخصوم بمواعيد الجلسات وما يطرأ عليها. هذا الكلام صدر من هرم القضاء العام وزير العدل وهرم القضاء الاداري رئيس ديوان المظالم ونحن نأمل كثيرا عليهما فباستخدام التقنية الحديثة وإلغاء التعاملات الورقية سيوفر كثيراً من الوقت والجهد. سمعت تصريحاً لمسؤول في وزارة العدل ان هناك دراسة تهدف إلى تمديد عمل كتابات العدل إلى الساعة الرابعة عصرا بدلا من الثانية والنصف كما هو معمول به حاليا، ويهدف الإجراء إلى مواجهة تكدس المراجعين وتخفيف الزحام والتسهيل على المراجعين وإنجاز أكبر عدد من المعاملات. قرار تمديد وزيادة عدد ساعات العمل ممتاز جدا ومن المفترض انه طبق منذ فترة فهناك كثير من المواطنين لا يستطيعون الحضور الى كتابات العدل وقت الدوام الرسمي ويلجأ الى ان يستأذن او تقديم اجازة لانجاز معاملاتهم. الملاحظة التي اود ان تركز عليها وزارة العدل هي ان صلاة العصر تقريبا الثالثة والربع ومعروف لدى الجهات الحكومية انه قبل الصلاة بربع ساعة لا يتم استقبال المراجعين بمعنى ان الدوام الرسمي ينتهي الساعة الثانية والنصف وان الساعة الثالثة يقفل العمل للصلاة وسيخرجون من الصلاة الساعة الرابعة وبذلك يكون نصف ساعة فقط التي تمت الاستفادة منها. رأيت تردد اكثر من 300 من المرشحين على المرتبة السادسة بديوان المظالم الى مسؤولي الديوان ويشكون طول الانتظار وان لهم اكثر من 4 اشهر في انتظار الرد من ديوان المظالم. رئيس ديوان المظالم قال: ان التأخير ليس من ديوان المظالم التأخير عائد لوزارة الخدمة المدنية لبعض الإجراءات منها المفاضلة. التعطيل والتأخير في تعيين الموظفين الذين انهوا جميع الاجراءات يضر بالمراجعين قبل ان يضر المتقدمين انفسهم فهؤلاء ال 300 سيساعدون زملاءهم السابقين في سرعة إنهاء العمل وزيادة الانتاجية في العمل. ونأمل من قيادة ديوان المظالم مخاطبة الخدمة المدنية لسرعة انها اجراءات تعيينهم فالمصلحة العامة فوق كل اعتبار.