هناك شئ خطأ فى السياسة المصرية ولم يعد ممكنا فهمه او السكوت عليا لان هذا الخطا يكرس مفهوم العمالة والخيانة الذى يتهمنا به البعض (ممن لم يلقوا ولو طوبة على اسرائيل) ليل نهار ولا اعلم صراحة مصدر الخطأ فهل الخطأ ناتج عن وزير الخارجية احمد ابو الغيط الذى اثبتت العديد من المواقف الاقليمية انة اضعف من ان يكون وزيرا لخارجية مصر مما جعل الناس تترحم على ايام احمد ماهر ولن اقول عمرو موسى ام ان الخطأ ناتج عن الخيارات السياسية للادارة والنظام المصرى المستعد لتقديم اى تنازل وبيع اى موقف مقابل التمهيد لخطوة انتقال عائلى للسلطة ؟ ام انة حالة من التوهان والسرحان للادارة المصرية فى ظل الانشغال بتمهيد الارض للنجل؟ حقيقة لم اعد اعرف لكننى اصاب بالقرف وانا اقرأ اخبار وتصريحات تقلل من شأن مصر وقيمتها وتحولها الى تابع ذليل لامريكا واسرائيل وكاننا لا نتعلم من اخطائنا وكاننا لا ندرى بما يدور حولنا اخر المهازل تاكيدات المفوض العام لشئون اللاجئين الفلسطينين بالامم المتحدة ان مصر تبنى جدارا حديدا على حدودها مع غزة لاغلاق الانفاق الواصلة بين مصر وفلسطين وان هذا الجدار بتمويل ا مريكى ولم تنف مصر الخبر او على الاقل تحاول تجميلة وبدا الامر للكل ان هناك سيناريو تشترك فية مصر مع امريكا واسرائيل لاحكام الخناق الكامل حول الفلسطينين ام هناك من لدية اى تفسير اخر ؟ المصيبة الثانية الانباء التى تواترت عن تدريب قوات من افغانستان فى مصر بطلب امريكى من اجل ارسالهم مرة اخرى لقتال طالبان فهل اصبحنا المحلل للمواقف الامريكية ؟ الا يوجد شخص فى الادارة المصرية الحالية لديه القدرة على الفهم والتحليل يقول للرئيس ان وزن مصر الاقليمى قد تدهور بسبب هذه الاختيارات الفاشلة وان مصر اصبحت (معيرة ) العالم العربى وللاسف الشديد الاتهامات تحاصرها وتلاحقها من دول لم تطلق ولا بندقية خرطوش على اسرائيل وللاسف لا يوجد اى دفاع منطقى يمكن ان ندافع نحن كشعب عما تفعلة بنا حكومتنا لذلك لا تستغربوا اذا ضربنا الجزائريون وصمت السودانيون وفرح فينا اغلب العرب لاننا كنا المثل الاعلى والحلم الكبير والدولة الكبيرة والحضن الذى يلم كل الشعوب ثم تحولنا الى دولة تابعة.. ومصر اعز واكبر من ان تتحول الى تابع لكنه الاختيار الخطأ والتفريط فى القوة والوزن لقد هانت مصر على حكامها فهانت على العالم اجمع ولا حول ولا قوة الا بالله