رفضت موظفات وطالبات كلية التربية في جامعة طيبة، إلقاء مسؤولية حادث الانفجار الذي وقع في مبنى المعامل المركزية صباح الجمعة 18/12/2009, على عضوات هيئة التدريس وفنيات المختبرات، وطالبن المسؤولين بتشكيل لجنة للتحقيق، وقالت أكاديمية في جامعة طيبة, فضلت عدم ذكر اسمها, إنها قبل فترة قصيرة حذرت من العواقب الوخيمة جراء انتقال الأقسام العلمية لكلية البنات إلى معامل غير مكتملة التجهيز والإنشاء في المبنى الجديد بمجمع السلام، وذلك إثر حدوث تسرّب غزير للمياه في مبنى المعامل، ونبّهت إلى خطورة القرارات التي يتخذها المسؤولون في الجامعة على حساب سلامة الطالبات والموظفات، مؤكدة أنه تم التنبيه إلى ذلك عدة مرات من جهات مسؤولة إدارية وعلمية في قسم الطالبات، ومطالبتهن المسؤولين في الجامعة باتخاذ إجراءات وتدابير أمنية تضمن سلامة الطالبات والموظفات. وقالت: إنهن أيضا أضربن عن دخول المعمل لمدة أسبوعين، إلا أن الأمر لم يحرك مشاعر المسؤولين واهتمامهم في جامعة طيبة. وتساءل عدد من الموظفات وطالبات قسم الكيمياء عن سبب التسرّع في نقل المعامل من مباني كلية التربية الأقسام العلمية في حي البحر، إلى مبناها الجديد في طريق السلام قبل التأكد من جاهزيتها، وذلك على حساب سلامة طالبات وموظفات يدخلن يوميا إلى المبنى بغرض الدراسة في معامل الكيمياء والفيزياء والأحياء والحاسب الآلي. وأشرن إلى حدوث تسرب للمياه داخل أحد طوابق المبنى في فترة سابقة، دون معرفة مصدر ذلك التسرب، مؤكدات أنه تم الاتصال بالمسؤولين حينها، لكن الحال ظل كما هو عليه حتى انقطع التيار عن المبنى فجأة، وتم إخلاء المبنى بقاعاته من الطالبات. وكان مبنى المعامل المركزية في كلية التربية للبنات بجامعة طيبة, قد تعرّض, الجمعة 18/12/2009, لانفجار أدى إلى تحطم في الأسقف والأبواب وسقوط بعض الأسوار الخارجية، إضافة إلى تأثر بعض القاعات والمكاتب في المباني المجاورة القريبة منه نتيجة حدوث ضغط داخلي إثر تسرّب في الغاز.