صدر مؤخرا عن ملتقى الأحبة الاجتماعي بمكةالمكرمة كتاب أزجال مكية للإعلامي والمؤرخ هاني بن ماجد فيروزي في 400 صفحة وقال عن الكتاب رئيس ملتقى المهندس عبد الحميد كاتب مازلت أومن بأهمية نقل الموروث الثقافي للأجيال لدوره في المحافظة على الشخصية الاعتبارية الحضارية والثقافية لأي مجتمع ومن هذا المنطلق فانه جذبنا ما يطرحه الراحل هاني فيروزي في كتاب حيث يتناول موروثا ثقافيا كاد ان يندثر أو ينسى في تزاحم المعارف وهو ما يطلق عليه " الزجل المكي" والتي تتضمن الأشعار والصور الشعرية المرسومة في صور أبداعية حيث رسمت صورا لحياة المكيين في مختلف الظروف أما الدكتور فواد سندي فيقول عن الكتاب فانه كتاب يأتي ليقدم مجموعة كبيرة من أزجال مكية ومقطوعات شعرية حيث وثق نشاط المجتمع المكي الثقافي من خلال تسجيل تاريخ المجتمع المكي مع توثيق كل مناسبة مع شرح معانيها و مفرداتها اللغوية والشعبية حيث ذكر في كتابه نبذة عن الشعر العربي الغنائي وألوان من الزجل في الوطن العربي مع ذكر أشهر الزجالين بالإضافة إلى استعراضه لأدب الطفل والمسرح السعودي وكتابة المنولوج والصحافة الفنية والإعلام السياحي والنص التمثيلي الغنائي ومن أناشيده لأدب الأطفال ما قاله : صديقي أوفى صديق ألتقيه في كل ضيق ولو قالوا اسمه إيه؟ أقولهم هذا الكتاب اما نشيده لشقه الرياضي في نادي الوحدة فيقول: أنا وحداوي والوحدة في دمي وأنت يا أخي تشجع مين ابيض احمر شعاري الغالي ابويا وعمي وربعي وخالي أنت يا حبيبي تشجع مين أما كتابه " أزجال مكية " فقد قسم المؤلف الكتاب إلى أبواب جاء في الباب الأول مكةالمكرمة جغرافيتها ونسيجها الاجتماعي وقسمه إلى فصول تناول في الفصل مكةالمكرمة من حيث الموقع الجغرافي والمناخ أما الفصل الثاني فتناول فيه التاريخ والحضارة من حيث تاريخ مكةالمكرمة واثر الحج في تشكيل الحياة الاجتماعية للمجتمع المكي والبيئة الحضارية في مكةالمكرمة والتفاعل الثقافي أما الفصل الثالث فتناول فيه المؤلف هاني فيروزي الأزجال المكية فن من الفنون الأدبية واتجاهاته وأعماله الإبداعية أما الباب الثاني فتناول نماذج من الأناشيد الوطنية والأغاني الإعلامية والباب الثالث تناول نماذج من أناشيد الأطفال وحاجيهم المكية والباب الرابع نماذج من الأغاني العاطفية والباب الخامس فتناول نماذج من المنولوجات والباب السادس فتناول قصائد ومناسبات المجتمع المكي كما ان هاني فيروزي قد وثق لنشاط الرحلات البحرية خاصة الغوص حيث كان يذهب أهالي مكةالمكرمة للشواطئ القريبة حيث حفظ المؤلف الأمثال الشعبية المكية والأقوال المأثورة والكلمات المكية فلا يخلو حديثه منه في طرح واستشهاد يثير الضحك والابتسام لدى المتلقي ومن يستمع إليه كما ان هاني أدرك خلو المكتبة السعودية من كتاب للطفل فألف في ذلك كتابا اسماه "بابا عارف " اشتقاقا من المعرفة حيث ان هذا الكتاب قد نوقش في رسالة ماجستير ودكتوراه في جامعة الملك عبد العزيز قالت عنه الدكتورة هدى محمد با طويل بأنه كتاب يحكي التراث الشعبي ويصف البيئة الملحية كما الف كتاب عن قصة مكةالمكرمة وأخر عن أصحاب الفيل وأصحاب الأخدود حيث تشترك القصص الثلاث الأخيرة بمميزات مشتركة فجميعها استلهم اسماها من القصص القرآني لربط ولتأصيل ثقافة الأطفال والتي طبعها على حسابه عام 1403ه كما شارك مع السيدة فريدة فارسي في إعداد برنامج للأطفال من خلال محطة تلفزيون مكةالمكرمة كما قدم العديد من الاوبريتات الغنائية للأطفال منها اوبريت أطلق عليه اسم الأمانة وأخر أطلق عليه اسم الجار واللذان نوقشا في المؤتمر الثامن لمكتب التربية العربي لدول الخليج تحت عنوان " ماذا يريد التربويون من رجال الإعلام" كما قدم للتلفزيون العديد من الأعمال منها " القدوة الحسنة و الأب والكتاب أوفى صديق والحدائق وحديقتي وأمي "