اعلن رئيس الوزراء الليبي عبدالله الثني الذي كلفه المؤتمر الوطني العام (البرلمان) في الثامن من نيسان/ابريل تشكيل حكومة جديدة، الأحد في بيان أنه يعتذر عن تكليفه بمهام رئاسة الحكومة بعد تعرضه "لاعتداء" السبت، ووصف الثني الاعتداء بأنه “غادر”، وكان مع عائلته كما ذكر في بيانه، لكنه أكد إنه سيستمر في "تسيير الأعمال” حتى تعيين رئيس وزراء جديد، “مضيفاً: لا أقبل أن أكون سبباً في الاقتتال بين الليبيين بسبب هذا المنصب"، مؤكداً إن الاعتداء الذي تعرض له قد "روع الامنين في منطقة سكنية" و"عرض حياة بعضهم للخطر". وفي هذا البيان الموجه إلى المؤتمر الوطني العام، لم يقدم الثني مزيداً من التفاصيل عن الاعتداء. لكن مصدراً في الحكومة قال: إنه وقع على طريق مطار طرابلس ولم يسفر عن إصابات. وكان المؤتمر الوطني العام، أعلى سلطة سياسية في ليبيا، عين عبدالله عبد الرحمن الثني رئيساً للوزراء بالوكالة بعدما أقال في 11 اذار/مارس علي زيدان إثر خلاف طويل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، وثبت المؤتمر الوطني العام الثني في منصبه في الثامن من نيسان/ابريل وكلفه تشكيل حكومة جديدة "خلال اسبوع”، إلا أن عدداً من النواب احتجوا على هذا القرار معتبرين إن رئيس الوزراء الجديد لم ينل العدد المطلوب من الاصوات.