فيما اتهم مسؤول في الخزانة الأمريكية وزير العدل وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية د.نايف العجمي بأن لديه تاريخاً في تعزيز الجهاد في سورية ضمن تقرير للمسؤول الأمريكي عن وجود مصادر لتمويل الارهاب طالب النائب نبيل الفضل الوزير العجمي بتقديم استقالته ما لم ينف تلك الاتهامات عنه. في حين اكد د.نايف العجمي ل«الوطن» الكويتية ان هذا: ليس صحيحا، واجاب «الوطن» برسالة هاتفية من الخارج حيث يعالج قائلا: «ليس صحيحا اطلاقا وهذا محض افتراء وسأرد عليه بالتفصيل في وقت لاحق بإذن الله». وقال الفضل في تعليق على تصريحات مساعد وزير الخزانة الامريكي ديفيد كوهين ان المسؤول الأمريكي اعلن ان الكويت عينت نايف العجمي لقيادة وزارتي العدل والاوقاف والشؤون الاسلامية على الرغم من تاريخها المربوط بدعم الارهابيين ونحن نتوقع من الوزير العجمي ان يقدم استقالته فورا أو ينفي الاتهام ويعلن مقاضاته لمن اتهمه اما السكوت و«التطنيش» فلن يولد سوى الشك والريبة وصولا الى اليقين من خطورة توزيره. وجاءت مطالبة الفضل للوزير العجمي على اعقاب قول مساعد وزير الخزانه الاميريكي لشؤون الارهاب والاستخبارات المالية ديفيد كوهين ان الكويت اصبحت بؤرة لجمع التبرعات للجمعيات الارهابية في سورية، منوها في ذات الوقت الى ان الكويت اتخذت خطوات لتعزيز قدرتها على مكافحة التمويل غير المشروعة ودعا الكويت الى بذل المزيد من الجهد لوقف تدفق الاموال الى الارهابيين. وبينما وصف كوهين المباحثات الاخيرة مع الحكومة الكويتية بأنها مشجعة غير انه استدرك بقوله «الا ان تعيين نايف العجمي وزيرا للعدل ووزيرا للاوقاف والشؤون الاسلامية خطوة في الاتجاه الخاطئ لاسيما وان لديه تاريخاً من تعزيز الجهاد في سورية». واضاف كوهين ان وزارة الاوقاف وبعد توليها من الوزير نايف العجمي سمحت للجمعيات الخيرية بجمع التبرعات لصالح الشعب السوري في المساجد الكويتية وهو ما يمكن استغلاله بسهولة لجمع التبرعات للارهابيين.