كشف تحقيق للسلطات اليمنية حول الهجوم الذي تعرض له مجمع وزارة الدفاع، في العاصمة صنعاء، الخميس، والذي أسفر عن سقوط 56 قتيلاً، بينهم عدد من الأجانب، بأن معظم المهاجمين يحملون الجنسية السعودية، في عملية أعلنت جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عنه، بحسب تقارير متناقلة. وذكرت اللجنة المشكلة للتحقيق في العملية الإرهابية التي حدثت في مستشفى العرضي اليمني، في تقرير مبدئي إن: "عملية اقتحام المجمع تمت عبر بوابة المستشفى صباحاً، إذ وصل الإرهابيون بما يقدر عددهم ب12 إرهابياً، غالبيتهم يحملون الجنسية السعودية، وهم باللباس العسكري المموه، بعضهم مترجلون والبعض الآخر على سيارة هايلوكس." وأضاف التقرير أن: "الإرهابيين باشروا بإطلاق النار وقتل خدمات البوابة الخاصة بالمستشفى، إذ قتل عدد أربعة أفراد من الشرطة العسكرية، إضافة إلى اثنين من أفراد خدمات اللواء 314 مدرع في البوابة ذاتها من الخارج،" طبقا لوكالة الأنباء الرسمية، سبأ. وبلغ إجمالي ضحايا الهجوم 56 قتيلا و215 جريحا، بجانب خسائر فادحة في الممتلكات. والهجوم هو الأسوأ الذي يشهده اليمن منذ أكثر من عام ونقلت تقارير بأن جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة أعلنت مسؤوليتها عنه.