في يوم باسم متجدد بالعطاء والاهتمام، كانت الكعبة المشرفة على موعد مع تقليد جديد وقفل يوصد أبوابها صنع من الذهب الخالص. على أعتاب الكعبة المشرفة، سلم أمير مكةالمكرمة، الأمير خالد الفيصل، مفتاح الكعبة الجديد وقفلها لسادن بيت الله الشيخ عبدالقادر الشيبي، وذلك في مناسبة غسل الكعبة المشرفة.ففي تقليد سنوي بغسل الكعبة المشرفة وتنظيفها سنوياً، ينوب عن خادم الحرمين الشريفين في هذه المهمة أمير المنطقة، وبمشاركة عدد من الوزراء وأعضاء السلك الدبلوماسي الإسلامي المعتمدين لدى المملكة وسدنة بيت الله الحرام. سادن بيت الله الحرام، الشيخ عبدالقادر الشيبي،وفقا للعربيه نت أكد الشيخ الشيبي استلامه لمفتاح الكعبة الجديد، مشيراً إلى أن غسل الكعبة يتم بماء زمزم والورد، وأن العملية تتم مرتين في السنة.يذكر أن مفتاح الكعبة كتب عليه: الوجه الأول: لا إله إلا الله محمد رسول الله الوجه الثاني: إهداء من خادم الحرمين الشريفين الوجه الثالث: الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الوجه الرابع: سنة ألف وأربع مئة وأربع وثلاثين 1434ه الوجه الخامس: قوله تعالى: (جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِّلنَّاسِ) الآية 97 من سورة المائدة. الوجه السادس: قوله تعالى: (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ) الآية 96 من سورة آل عمران. وقد قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالإشراف على إعداده ومراحل تصنيعه التي تمت في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. في حركة دؤوبة، يحيط الكعبة حزام بشري من رجالات الأمن يفصل الطائفين بالبيت العتيق في وقت انصهار آخرين بالغسل والتنظيف وهم يشمرون عن سواعدهم في تنظيف وكنس وغسل الكعبة من الداخل. يختفي خلف الباب قليل من الناس تمكنوا من الدخول في جوف الكعبة، وتشرفوا بغسل أطهر بناء على وجه المعمورة، فيما يراقب الطائف حول الكعبة لحظات الفرح ذاتها، فكأن أعينهم تشارك في الغسل من بعيد.