رفض نادي الهلال العقوبات التي فرضتها عليه لجنة الانضباط اليوم الأربعاء، مؤكداً على أنها تخالف أنظمة الاتحاد الدولي وحديث رئيس لجنة الانضباط نفسه أكثر من مرة من عدم صدور أي عبارات مسيئة من الجمهور الهلالي، وهو الأمر الذي تؤكده تسجيلات المباراة وتقرير حكم المباراة ومراقبها الفني الذين أكدوا عدم تلفظ الجماهير الهلالية بأية عبارات عنصرية. وأكد الهلال في بيان رسمي أصدره مساء اليوم على رفضه لتلك القرارات الموجهة التي تستهدف النادي تحديداً دون سواه من الأندية بالرغم مما يتعرض له النادي ولاعبوه من إساءات متكررة أدانها كل الرياضيين والجماهير، دون أن يكون للجنة الانضباط أي دور في محاولة النظر فيها وحماية النادي واللاعبين من مثل هذه الإساءات، شأنه شأن الأندية الأخرى التي تحظى بمعاملة خاصة من اللجنة على حساب الهلال وجماهيره. وأكد الهلال على أنه: "لم يثبت رسمياً ومن خلال تقارير حكام المباراة ومراقبها والتسجيل التلفزيوني لأحداث المباراة ترديد الجماهير الهلالية لأي عبارات مسيئة يستحق الالتفات لها... بل إن ما تم إثباته هو عبارات مسيئة صدرت من جماهير نادي الاتحاد تجاه الهلال والهلاليين، أثبتها التسجيل الرسمي للمباراة وسمعها من كان بالملعب وخلف شاشات التلفاز". وتابعت الإدارة في البيان شديد اللهجة: "سبق أن نفت اللجنة وفي أكثر من مناسبة وعلى لسان عدد من منسوبيها وجود أي عبارات مسيئة في المباراة، وبالتالي رفضت رسمياً قبول الشكوى الاتحادية التي قدمت لها عقب المباراة.. بل إن رئيس اللجنة وعبر حسابه الشخصي في أحد مواقع التواصل الاجتماعي رفض رفضاً قاطعاً الاعتماد على تسجيلات فردية أو على اليوتيوب في إدانة أي طرف ضد طرف آخر، وأعلن ذلك صراحة عبر عدة مشاركات على حسابه الشخصي... لأن مثل هذا الأمر يعد مخالفاً لأنظمة الفيفا المعمول بها في جميع دول العالم". واستعرب الهلال صدور مثل هذا القرار بعد الفترة الزمنية الطويلة على أحداث المباراة، وبعد رفضه سابقاً إصدار أي قرارات مؤكداً على تمسكهم بحقهم القانوني في الاعتراض على القرار والاستئناف ضده لدى لجنة الاستئناف مع الرفض الكامل لانتقاء قرارات لجنة الانضباط والموجهة دائماً ضدهم. وشددت إدارة الهلال على أنها ستواصل موقفها الباحث على العدالة والمساواة بين جميع الأندية عبر الطرق الرسمية المعروفة؛ فإن لم يجدِ ذلك نفعاً فلكل حادث حديث.