أفادت مصادر مطلعة بأن رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر الدكتور عبداللطيف آل الشيخ قد تعرض لمحاولة اغتيال من خلال محاولة دهسه بسيارة أثناء خروجه من صلاة الفجر مؤخرا. وبحسب صحيفة (الوطن) فإن الجناح السروري لتيار الإخوان المسلمين عزم منذ أغسطس الماضي تصفية رئيس الهيئة بعد عزله لقياديين داخل الجهاز ينتمون للجماعة نفسها. وقالت المصادر، إن مشيئة الله حالت دون تنفيذ المخطط،وإن آل الشيخ لم يتعرض خلال تلك المحاولة لأي أذى. وطبقا للصحيفة، فإن الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ستكشف خلال الفترة المقبلة عن تفاصيل الخطوات "الإصلاحية" التي أجرتها، منذ أن تولى آل الشيخ زمام الأمور فيها، مشيرة إلى أن عددا من القياديين داخل رئاسة الأمر بالمعروف لم ترق لهم الإصلاحات التي نفذها الرئيس منذ توليه منصبه في صفر من العام الماضي، ومنها قراره الخاص بإيقاف عمل المتعاونين ومنع المطاردات رسميا، وهما ملفان تقول المصادر إنهما كانا يُستغلان للتسلط على الناس والإساءة إلى الدولة، من قبل من وصفتهم المصادر نفسها ب"الطابور الخامس" من المنتمين لجماعة الإخوان، كاشفة كذلك عن قيام هؤلاء بجمع تبرعات بعشرات الملايين لمصالح خاصة باسم الهيئة. يذكر أن آل الشيخ قد نالته شائعة فى الأيام الأخيرة تشير إلى قرب صدور أمر ملكي بإعفائه من منصبه على خلفية ممارسات بعض أعضاء الهيئة والتى انتهت إلى ممقتل مواطنين أثناء مطاردتهما من قبل دورة للهيئة. ويبقى أن المعلومات التى تحدثت عن محاولى اغتيال آل الشيخ تحتاج نفيا أو تأكيدا من رئيس الهيئات بنفسه ، وكشف تفاصيل هذه المحاولة ومن يقف ورائها.