تستقبل مستشفيات منطقة جازان بمعدل متوسط، 22 حالة إطلاق نار شهرياً تتلقى العلاج من جراء إصابات في الساق تعرضوا لها عقب تبادل إطلاق النار معهم أثناء تسللهم إلى الحدود السعودية. وقال مصدر في إحدى مستشفيات المنطقة ل (عناوين)، إن سلاح الحدود السعودي هو من يقوم بنقل الحالات المصابة إلى المستشفيات، رغم أن هؤلاء المتسللين يحاولون تهريب الأسلحة والمخدرات وعصابات التسول، إلا أن حياة الإنسان ولو كان مخطئاً لا يساوم أحد عليها ويسعى الجميع إلى إنقاذها لعلها تجد طريقاً مشروعا للحياة دون العبث بحياة وأمن الآخرين. وأضاف المصدر أن المتسللين يتم علاجهم والتعامل معهم على أساس أنهم مرضى، وعند شفائهم تتسلمهم الجهات المعنية. يشار إلى أن المديرية العامة لسلاح الحدود تمكنت خلال عام 2008 من إحباط محاولات تهريب أسلحة وذخائر متنوعة وقذائف هاون وآربي جي وكم من الحشيش والقات والكبتاجون، وانخفضت نسبة التهريب والتسلل إلى معدلات جيدة مقارنةً بالأعوام التي مضت.