وجدها رجال الأمن تائهة في أحد المجمّعات التجارية بمدينة الظهران، وحاولوا أخذ أي معلومة منها تدل على أهلها أو عنوانها، لكن ابنة الثلاث سنوات لم يكن لديها ما تقدمه غير اسمها الثنائي، فتم نقلها إلى (دار الحضانة بالدمام) في انتظار وصول أي من أقاربها لتسلمها. وعثرت دوريات الأمن, الأربعاء 29/7/2009, على الطفلة التي قالت إن اسمها (زيتونة أحمد)، وبعد محاولات للوصول إلى أهلها داخل المجمع وفي محيطه, تقرّر نقلها إلى دار الحضانة حتى يأتي أهلها ويتسلموها. وحث المتحدث الرسمي لشرطة المنطقة الشرقية العقيد الدكتور بندر بن محمد المخلف, المواطنين على الحرص وعدم الغفلة عن أطفالهم وذويهم أثناء تسوقهم أو خروجهم إلى المنتزهات العامة, والتأكد من تواجدهم بالقرب منهم وتحت أنظارهم بشكل مستمر؛ لتلافي العواقب الوخيمة التي تنجم عن مثل هذا الإهمال.