أكد وزير العمل المهندس عادل فقيه أن برنامج نطاقات في نسخته الثانية الذي سيطرح على عدة أجزاء، سيركز في جزئه الأول على زيادة نسب التوطين المرتبطة بزيادة الأجر الشهري، ولن يسجل لأي منشأة أي موظف يقل راتبه عن 1500 ريال في حين سيحسب الموظف الذي راتبه 1500 ريال بنصف موظف. وأوضح خلال الحفل الذي أقامته شركة النهدي الطبية احتفاءً بتوظيف 330 سعودياً أن التركيز في المرحلة القادمة سيكون على التوظيف النوعي والسعي إلى تأمين رواتب عالية لزيادة التوطين وأكد استمرار صندوق الموارد البشرية الذي سيدعم برسوم العمالة الوافدة، في زيادة مدة دعم التوظيف من سنتين إلى أربع ودعم الرواتب من 2000 ريال إلى 4000 ريال، مشيرا إلى مغادرة 80 ألف مستفيد من برنامج حافز طوعاً بعد استقطاب منشآت القطاع الخاص لهم، رغم مضي أشهر قليلة على انضمامهم. وذكر أن ملف تحديد ساعات العمل ما زال في مجلس الشورى وحال إقراره سيتم رفعه للمقام السامي. وأقر وزير العمل بمواجهتهم العديد من التحديات، لكنها لن تثنيهم عن الاستمرار في بذل الجهود لرفع نسب التوطين، منوها بضرورة التكاتف والتعاون وبذل الجهود لتحقيق الأهداف. وبين أن العقوبات ستطال المنشآت التي لا تلتزم بتعليمات الوزارة بعد توقيعها مذكرة التفاهم مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مجال توظيف الفتيات في محال التأنيث، حيث تصل إلى إدراج الشركة في النطاق الأحمر، ومنعها من بعض خدمات الوزارة والغرامات المالية وإغلاق المحال، فيما سيوكل التحرش والابتزاز لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وأضاف أن نسبة بطالة الذكور 6.1 % فيما لا زالت نسب الإناث تمثل 35%، ونوه إلى حرص وزارته على خفض نسبة البطالة بين الإناث، مؤكدا أن القطاع الخاص استوعب أعداداً كبيرة من طالبات العمل خلال العامين الأخيرين يوازي ما تم توظيفه خلال 30 عاماً. وأبدى فقيه سعادته بمثابرة الشباب السعودي في البحث عن العمل وعدم استسلامهم مهما كانت المعوقات. وقال لمجموعة من الخريجين: علمت أن بعضكم قد عمل سائق سيارة أجرة أو رجل أمن أو تطوع في العمل بغير مقابل مادي، وهذا من شأنه أن يضيف لكم العديد من الخبرات والمهارات التي تساعدكم في الحصول على عمل يلبي رغباتكم، مشيرا إلى ضرورة تحلي الشباب والفتيات بقيم التعاون والإخلاص والثقة والولاء للنهوض بالإنتاجية العامة.