غلف الظلام أجزاء من الصين والهند وبنغلادش ونيبال صباح الأربعاء 22/7/2009, نتيجة لكسوف كلي للشمس في سماء الدول الأكثر كثافة سكانية في العالم، ما دفع الملايين من الناس إلى الخروج من منازلهم لرؤيته. ويعتقد علماء الفلك أن هذا الكسوف الكلي للشمس سيكون أطول كسوف في القرن الحادي والعشرين، حيث سيستمر أكثر من ست دقائق، بحسب ما نشره موقع شبكة (سي .إن .إن) الإخبارية. وقد توقعت الأكاديمية الصينية للعلوم أن يكون هذا الكسوف الكلي للشمس أطول كسوف يحدث في الصين بين عامي 1814 و2309، مشيرة إلى أنه قد يستمر لأكثر من ست دقائق. ويحدث الكسوف الكلي للشمس مرتين في العام، وذلك عندما يمر القمر بين الأرض والشمس في مستوى واحد. وتعدّ مدينة شنغهاي الصينية أفضل مكان لرؤية هذا الكسوف، حيث توافد السياح من مختلف أنحاء العالم إلى المدينة لمتابعته، في حين شهدت العاصمة النيبالية، كاتمندو، أقصى نقطة إظلام جراء الكسوف, غير أن الظروف الجوية، وانتشار الغيوم, حال دون متابعة بعض المناطق للكسوف، لكنه كان واضحاً في هونغ كونغ، حيث تدفق التلاميذ والأهالي إلى الشوارع لمتابعته في جو صحو تماماً. وبينما كان الكسوف كلياً في شرق آسيا، أي الصين ونيبال والهند، فإنه كان جزئياً في بنغلادش, وشاهد المواطنون كسوفاً جزئياً للشمس في شمال أستراليا, وكذلك في شمال سيبريا في روسيا. ويعدّ الكسوف فألا سيئاً في بعض الثقافات، ففي الهند تمنع النساء زوجات أبنائهن من الخروج من المنازل لاعتقادهن أن الأطفال سيولدون وهم يحملون علامات، فيما تتوقف بعض المعابد عن الصلاة وتحظرها خلال اليوم الذي يصادف الكسوف.