ذكرت مصادر مطلعة ل(عناوين) أن لاعب الاتحاد الدولي محمد نور أبدى موافقته للأمير فيصل بن تركي على اللعب في صفوف النصر بنظام الإعارة لموسم واحد. وحسب المصادر فان نور طلب من النصر تقديم مليوني ريال له بالإضافة إلى تقديم عرض رسمي لإدارة الإتحاد ، على أن يتولى بنفسه إقناع مسؤولي ناديه بالتخلي عنه بسبب عدم رغبته في اللعب في صفوف الإتحاد الموسم القادم . وفي سياق متصل، أرسل نور الخميس 16/7/2009 خطابا لإدارة نادي الإتحاد لإبلاغها بعدم سفره لمعسكر الفريق المقام حاليا في مدينة فالنسيا الأسبانية . وتشير المصادر إلى أن عدم رغبة اللاعب في الاستمرار في صفوف الإتحاد تعود إلى الضغط الذي يتلقاه من أعضاء شرف وجمهور وإعلاميي الإتحاد , فضلا عن الهجوم الذي تعرض له من صحيفة "الرياضي" المحسوبة على النادي الإتحاد . وكانت الصحيفة ذكرت أن نور يشارك في مباريات الحواري ، وهو اتهام لم ترد عليه الإدارة الاتحادية ما ترك أثرا كبيرا في نفسية اللاعب . يذكر أن محمد نور لم يستلم من مستحقاته سوى 10 مليون ريال من أصل 25 مليون نص عليها العقد الأخير الذي وقعة في بداية الموسم الماضي و الذي يستمر لخمس سنوات ، علما بأن مصادر ( عناوين ) تؤكد أن الأمور المادية ليس لها دور في رغبة نور مغادرة الاتحاد .