عرضت ست هنديات بيع كلياتهن لجمع دية لتحرير أزواجهن المسجونين في الإمارات. وتحاول الهنديات الست جمع 1.5 مليون روبية (27286 دولار) لدفع الدية المطلوبة من أزواجهن المتورطين في قضية مقتل حارس نيبالي. وحكم على خمسة من الهنود الستة الذين يعملون في مجال البناء بالسجن 24 عاما وحكم على السادس بالسجن عشر سنوات، وينتمي عمال البناء الستة إلى منطقة كريم نجار بولاية أندرا برادش في جنوب الهند وكانوا قد سافروا إلى الإمارات بحثا عن عمل هناك. وترى عائلات الرجال الستة أن ذويها لم يحصلوا على مساعدة قانونية مناسبة ولذلك اضطروا للجوء إلى قانون في الإمارات يسمح بدفع دية لأقارب القتيل مقابل العفو عن المتهمين بالقتل. وقالت ريشما زوجة أحد الرجال المسجونين "لم يساعدنا أحد عندما حاولنا أن نعرف. لا ندري كم من الوقت سيستمر هذا الأمر. لذلك نعرض بيع كلياتنا لنشتري حريتهم." ولم تتمكن الزوجات من جمع المبلغ المطلوب ولما لم تعرض عليهن السلطات أي مساعدة تقدمن إلى لجنة حقوق الإنسان بالولاية بطلب السماح لهن ببيع كلياتهن. وكشف بين ريدي نائب رئيس مجلس حماية حقوق المهاجرين عن توجيه رسالة إلى رئيس الوزراء ورئيس حكومة الولاية نطلب أموالا من صناديق الإغاثة، لكننا لم نحصل على أي مساعدة فلجأنا إلى لجنة حقوق الإنسان بالولاية كملاذ أخير ليسمح لهن ببيع كلياتهن لتحرير أزواجهن لكن لم يصل رد حتى الآن .من جانبها أنتقدت اللجنة الوطنية للنساء هذا الموقف بشدة. ووصفت رئيسة اللجنة مامتا شارما الأمر بالمؤسف مضيفة إذا كن يبعن كلياتهن يأسا فيبنعي أن تتنبه الحكومة. وقالت بعد أن أحصل على كل الحقائق عن القضية سأكتب لرئيس حكومة الولاية ورئيس الوزراء.