أجَّلت المحكمة العامة بجدة النظر في قضية المتهم أحمد محمد ثروت " الشهير بأحمد الجيزاوي"، ومتهمين آخرين أحدهما مقيم، والآخر سعودي، الذين يحاكمون بتهمة تهريبهم 21 ألفاً، و380 قرصاً من عقار «زاناكس»، عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة داخل ثماني عبوات للحليب، وثلاثة صناديق لحفظ المصحف الشريف، ليحدد القاضي رئيس الجلسة الحادي والعشرين من محرم المقبل موعداً للجلسة. ويأتي التأجيل استجابةً لطلب المتهمين الثلاثة مهلة للرد على الأدلة والقرائن المقدمة من الادعاء العام التي وردت في 17 ورقة. وكان القاضي قد استمع في جلسةٍ الأربعاء للشهود الذين قدمهم الادعاء العام "شاهدان من جمارك المطار إضافة إلى أربعة من إدارة مكافحة المخدرات بالرياض، وكشفت شهادات المكافحة عن تورط المتهم الثاني في قضية تهريب بداية العام الحالي، حيث تم ضبط أكثر من 3000 حبة مخدرة مع المتهم في مطار الملك خالد بالرياض، وعثر على حبوب مخدرة وحوالات مالية للمتهم الأول، وجهاز كمبيوتر أثناء تفتيش منزله بالرياض تثبت تورطه مع المتهم الأول في قضية التهريب، في حين ذكر الشهود تورط المتهم الثالث لعلمه بما قام به المتهم الثاني حين تم القبض عليه، أما المتهم الأول فقد اكتفى بطلب مهلة للرد على مذكرة الادعاء. إلى ذلك يواجه المتهمون عقوبات تصل للقتل تعزيراً بحق المتهم الأول أحمد الجيزاوي طبقاً للمادة ال37 من النظام، التي تنص على«المعاقبة بالقتل تعزيراً لمن ثبت شرعاً بحقه تهريب مواد مخدرة، أو مؤثرات عقلية»، وبالعقوبة ذاتها بحق المتهمين الثاني والثالث السعوديينِ لاتهامهما بالمشاركة بالاتفاق في ارتكاب أيٍّ من الأفعال المنصوص عليها، بجانب السجن مدة لا تزيد على عشرة أعوام، وبغرامة لا تزيد على 50 ألف ريال، طبقاً للمادة ال59 من النظام ذاته.