شهد يوم عرفة استقراراً في الأوضاع التموينية والغذائية وتم توفير كميات كبيرة من المواد والسلع الغذائية لضيوف بيت الله الحرام في الوقت الذي قامت فيه الفرق الرقابية بوزارة التجارة والصناعة منذ الصباح الباكر بجولات مكثفة على المباسط والبرادات والسيارات المتجولة المحملة بالسلع الغذائية كشفت عن وجود فائض من المواد والسلع الغذائية بأسعار ملائمة. وأكدت وزارة التجارة والصناعة الخميس 25 أكتوبر 2012 حرصها على متابعة تأمين احتياجات ضيوف بيت الله الحرام من كافة السلع الغذائية وتوفرها في المشاعر المقدسة بأسعار مناسبة بما في ذلك السلع الاساسية ومنها الخبز . وحرصت الوزارة على تأمين كميات إضافية من الخبز من المخابز في كل من مكةالمكرمةوجدة وقامت ضمن خطتها التشغيلية في الحج بتوفير عدد كبير من البرادات المحملة بالسلع الغذائية والتي تواجدت على صعيدي منى وعرفات. وبلغ أجمالي عدد البرادات ضمن خطة الوزارة المستهدف إدخالها للمشاعر المقدسة خلال موسم حج هذا العام (160) برادة ، كما تحديد العدد المستهدف الترخيص له من المحلات والمباسط التجارية لتقديم الوجبات الغذائية في المشاعر المقدسة ب (430) محلاً ومبسطاً منها (260) محلا ومبسطاً في مشعر منى . وكانت وزارة التجارة والصناعة قد شددت في خطة الحج على أهمية تحديد الاحتياجات المطلوبة للاستهلاك من السلع الغذائية الأساسية في كل من مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة والتنسيق بهذا الشأن مع عدد من التجار والموردين لتوفير الاحتياجات المطلوبة للاستهلاك من السلع الغذائية الأساسية ، فيما تم توفير نحو 1500 سيارة متجولة محملة بالسلع الغذائية في المشاعر المقدسة.