يبدو أن موت نجم البوب الأمريكي مايكل جاكسون، لن يُسدل عليه الستار في وقت قريب. فما زالت الشكوك قائمة حول أسباب وفاته الحقيقية. وفي آخر تطورات التحقيق في أسباب الوفاة، قالت صحيفة (لوس أنجليس تايمز) يوم الخميس 10 / 7 / 2009، إن مكتب محقق الطب الشرعي لمقاطعة لوس انجليس أصدر مذكرات استدعاء لملفات طبية من عدة اطباء عالجوا نجم البوب الامريكي مايكل جاكسون الذي ما زال الغموض يكتنف وفاته المفاجئة قبل اسبوعين. ونقلت الصحيفة عن مصدر لم تحدد هويته قوله انه اطلع على مذكرة تطلب "كافة السجلات الطبية لجاكسون، بما في ذلك سجلات الطب الاشعاعي والطب النفسي." وقدمت احدى المذكرات الى أرنولد كلاين اخصائي الامراض الجلدية الذي عالج جاكسون لفترة طويلة وذلك وفقا لما قاله محامي الطبيب المقيم في بيفرلي هيلز. ونقلت الصحيفة عن ريتشارد شارنلي قوله "انها مذكرة استدعاء عادية وردا عليها قمنا بتسليم سجلات طبية الى هذا المحقق الطبي." ولم يتسن على الفور الاتصال بمتحدث باسم مكتب محقق الطب الشرعي للحصول على تعليق. وظهر كلاين في برنامج "صباح الخير يا أمريكا" الذي تقدمه محطة تلفزيون ( ايه.بي.سي) في وقت سابق من هذا الاسبوع لينفي تماما ان يكون وصف لجاكسون أي مسكنات خطيرة مثل ديبريفان الذي تردد انه وجد داخل المنزل المستأجر الذي عثر فيه على مغني البوب فاقدا الوعي والتنفس في 25 يونيو حزيران. وتوفي جاكسون في وقت لاحق في مستشفى قريب عن عمر 50 عاما. ولم يعلن سبب للوفاة انتظارا لنتائج اختبارات السموم التي تستغرق في العادة نحو ستة اسابيع. وبعد يومين من مراسم تأبين جاكسون ما زال مكان جثمانه غير معروف كما لا يعرف شيء عن أي خطط للدفن.