احتجت البحرين رسميا لطهران، لاستبدال التلفزيون الإيراني الرسمي اسم سورية ب"البحرين" في ترجمة خطاب الرئيس المصري محمد مرسي أمام القمة ال16 لدول عدم الانحياز، من اللغة العربية الى الفارسية. وقالت وكالة الأنباء الرسمية البحرينية "بنا" يوم 1 سبتمبر إن وزارة الخارجية البحرينية استدعت القائم بالأعمال الإيراني وسلمته مذكرة احتجاج رسمية على "ما قام به التلفزيون الرسمي الإيراني من تزوير وتحريف من المترجم باللغة الفارسية بوضع اسم البحرين بدلاً من اسم سورية في خطاب الرئيس المصري بالجلسة الافتتاحية للقمة السادسة عشرة لحركة عدم الانحياز في طهران".
واعتبرت البحرين ذلك الفعل "إخلالاً وتزويراً وتصرفاً إعلامياً مرفوضاً يشير إلى قيام أجهزة الإعلام الإيرانية بالتدخل في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين وخروجاً عن القواعد المتعارف عليها" بحسب ما ذكرته "بنا" من نص المذكرة.
وطالبت وزارة الخارجية البحرينية في مذكرتها الرسمية من الحكومة الإيرانية الاعتذار عن هذا التصرف واتخاذ الإجراءات اللازمة حياله، معتبرة ذلك السلوك "يسيء للعلاقات بين البلدين والعلاقات الأخوية التي تربط بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية".
من جهتها أصدرت الخارجية المصرية يوم الجمعة بيانًا أكدت فيه أن كلمة الرئيس مرسي بالجلسة الافتتاحية لم تتضمن أية إشارة للبحرين.
وكان الرئيس المصري أعلن دعمه لنضال الشعب السوري ضد النظام الذي وصفه ب "القمعي الذي فقد شرعيته"، وذكر مرسي في خطابه الثورات العربية في كل من تونس وليبيا ومصر وسورية، واستبدل المترجم الفوري إلى الفارسية عبر القناة الاولى للتلفزيون الإيراني اسم سورية بالبحرين.