قال عدد من المصريين العالقين فى ميناء ضبا إنهم أجبروا على الدخول للميناء بعد انتهاء تأشيراتهم بعدما انتظروا بفندق الإقامة لمدة ثلاثة أيام أملا فى إنهاء أزمتهم وتسفيرهم إلى مصر. وكشف عماد عبد الحليم، أحد العالقين بالميناء عن أن عدد المصريين العالقين بالميناء على متن العبارة "جماع 2"، يقدرون بالمئات، وأن الأزمة بدأت عندما توجهوا لاستقلال العبارة، حيث انتظروا بالفندق ثلاثة أيام أملاً في إنهاء الأزمة، وبعدها أُجبروا على الدخول لميناء "ضبا" لانتهاء تأشيراتهم. وقال عبدالحليم، في مداخلة مع برنامج (مانشيت) الذى بث على فضائية (أون تي في) المصرية مساء السبت 21 يوليو 2012 : نحن عالقون منذ مغرب يوم أمس، الأمر الذي دفع بعض الشباب لمهاجمة العبارة ومطالبة قبطانها بتوضيح سبب عدم نقلهم لميناء سفاجا، إلا أنه أخبرهم بأن العبارة تحتاج ديزل لسحبها حتى يمكنها الإبحار لسفاجة. وفقا لما أورد موقع (بوابة الأهرام) القاهري. وحمّل عبد الحليم، شركة (نما للملاحة البحرية) ، وهى شركة مصرية ، باعتبارها المالكة للعبارة. المسؤولية فى حين نفى المدير التسويقي للشركةسيد عبد العزيز أي علاقة للشركة بالعبارة، مشيرًا إلى أن الشركة تمتلك ثلاثة عبارات ليست من بينهم "جماع2".