استقبل خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في قصره بجدة مساء الأربعاء أخاه الرئيس محمد مرسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة. وعقد الملك والرئيس المصري جلسة مباحثات رحب في بدايتها خادم الحرمين بمرسي ومرافقيه، متمنياً لهم طيب الإقامة في السعودية، كما هنأه بمناسبة تسلمه مهام منصبه بعد انتخابه رئيساً لمصر، داعياً الله أن يوفقه لخدمة دينه ووطنه وأمته. من جهة أخرى أعرب الرئيس مرسي عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، على دعوته الكريمة له لزيارة المملكة، وعلى حسن الاستقبال وكرم الضيافة، ناقلاً تحيات وتقدير الشعب المصري الشقيق للملك المفدى. عقب ذلك جرى بحث آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، إضافة إلى مجمل الأوضاع والتطورات التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية وموقف البلدين الشقيقين منها. حضر الاستقبال وجلسة المباحثات: صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والأمير تركي بن عبدالعزيز، والأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة، والأمير عبدالإله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية، والأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة، والأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني، والأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية، ووزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة الوزير المرافق، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد بن عبدالعزيز قطان. كما حضرها من الجانب المصري وزير الخارجية محمد كامل علي عمرو، ورئيس المخابرات العامة مراد محمد أحمد موافي، وسفير مصر لدى المملكة محمود محمد عوف. وكان مرسي وصل إلى جدة مساء الأربعاء، وكان في مقدمة مستقبليه بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، الذي رحب به وبمرافقيه في المملكة العربية السعودية.