يعقد في العاصمة القطرية الدوحة الثلاثاء 17 أبريل 2012 اجتماع استثنائي لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي لاتخاذ موقف موحد بعد زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لجزيرة أبوموسى إحدى الجزر الثلاث التي تحتلها إيران وتطالب الإمارات باسترجاع سيادتها عليها. ويأتي الاجتماع بعد أن استدعت أبوظبي سفيرها لدى طهران للتشاور، كما استدعت سفير طهران لديها للاحتجاج على الزيارة. وقد طالب وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد إيران بوقف ما وصفه بالأعمال الاستفزازية، محذرا من أن عدم التوصل إلى حل للنزاع بشأن الجزر الثلاث سيمس بالأمن والسلم الدوليين. ونقلت وكالة أنباء الإمارات عن عبد الله بن زايد في مؤتمر صحفي في أبوظبي قوله "لا نستطيع أن نترك الأمر إلى الأبد"، وأضاف "أرجو من الإخوة في إيران التخفيف من هذا التوتر والعودة إلى طاولة المفاوضات بتوقيت محدد وأجندة واضحة وتكون نتائجها واضحة وذلك بالاتفاق على حل الموضوع أو الذهاب إلى محكمة العدل الدولية". وأكد مجددا أن الزيارة تشكل "انتهاكا صارخا لسيادة الإمارات العربية المتحدة على أراضيها، ونقضا لكل الجهود والمحاولات التي تبذل لإيجاد تسوية سلمية لإنهاء الاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية الثلاث".