أثارت المغنية اللبنانية أمل حجازي استياءً كبيراً بين المغاربة انتقل الى الكثير من المسلمين في خارج المملكة المغربية، بسبب تصويرها فيديو كليب لأغنية "بيعاملني" في أحد أهم معالم المغرب الإسلامية، مسجد الحسن الثاني في الدارالبيضاء.وفقا لما أورد موقع (روسيا اليوم) الإخباري الثلاثاء 10 ابريل 2012 . واعتبر عدد كبير ممن شاهدوا الكليب ان أمل حجازي، التي يرى البعض ان اسم عائلتها يوحي بأن أصولها تعود الى الديار المقدسة، كانت تعي جيداً انها تقوم بعمل مشين، وتعمدت الإساءة الى المسلمين متحدية مشاعرهم من خلال تصوير لقطات راقصة في باحة المسجد وأروقته. وقد انطلق هؤلاء من انها ومخرجة الكليب ميرنا خياط حرصتا على عدم إظهار المئذنة، في محاولة منهما الى "تضليل المشاهد"، وفقاً لما جاء في موقع "أنا زهرة". ويذكّر مستاؤون من سلوك حجازي - خياط بأن المغرب يتمتع بمواقع أثرية ومناظر طبيعية خلابة، تشكل خياراً كبيراً لهما حيث كان من الممكن تصوير فيديو كليب يتناول قصة حب، دون المساس أو تجريح للمسلمين. ويضيف هؤلاء ان صحفيات أجنبيات زرن مسجد الحسن الثاني وغطين رؤوسهن خلال تواجدهن فيه احتراماً لمشاعر المسلمين. يشار الى ان هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها أمل حجازي استياء عدد كبير من الجمهور، اذ سبق لها وان "نجحت" بذلك بعد تصويرها فيديو كليب أغنية "بياع الورد" بمساعدة المخرج الراحل يحيى سعادة، وهي ترتدي بلوزة نُقش عليها "مستر بي"، التي تعتبر علامة مسجلة لإحدى شركات الملابس الخاصة بالمثليين جنسياً. وقد دفع استياء الجمهور هذا شركة "روتانا" الى إعادة تصوير المشاهد التي ظهرت فيها أمل حجازي مع ال "مستر بي".