تعرض الرسام السويدي لارس فليكس لاعتداء للرشق بالبيض خلال إحدى المحاضرات في جامعة سويدية ناقش فيها رسوما مسيئة جديدة رسمها للرسول -صلى الله عليه وسلم- أثارت غضب الطلاب المسلمين الحاضرين. وهذه هي المرة الثانية التي يتعرض لها الرسام للضرب في جامعة سويدية، حيث سبق وأن تعرض لهجوم مماثل في 11 مايو عام 2010 خلال إحدى المحاضرات، ولكن في جامعة أخرى. ووفقا لبيان الشرطة السويدية، لم يصب لارس فيلكس بأذى في الهجوم الذي وقع في جامعة كارلستاد جنوب غربي السويد الذي وقع مساء الثلاثاء 21 فبراير/شباط الجاري ولم يعتقل أي شخص حتى الآن على خلفية الهجوم، ولكن الشرطة قالت إنها تحقق في الحادث الذي وقع خلال المحاضرة التي كانت تناقش حدود حرية الرأي والتعبير. وذكرت بعض التقارير أن الرسام السويدي عرض رسوما جديدة مسيئة للرسول الكريم في محاضرته، ولكن التقارير لم تنشر طبيعة ولا هوية تلك الصور الكرتونية المسيئة الجديدة. والعام الماضي تمت إدانة امرأة من ولاية بنسلفانيا الأمريكية بتهمة التخطيط لمحاولة اغتيال فليكس، وقبلها بعام تم حبس شقيقين بتهمة محاولة حرق منزله في جنوبالسويد. وواجه الفنان السويدي (65 عاما) سلسلة من التهديدات بسبب رسومات عن النبي -محمد صلى الله عليه وسلم- عام 2007، والتي أثارت نقاشا حول حرية التعبير والإسلام، وجاءت تلك الرسوم بعد عام واحد فقط من نشر صحيفة "يلاندس بوستن" الدنمركية 12 رسما كاريكاتوريا تصور النبي على أنه إرهابي ويحمل قنبلة في رأسه. التي فجّرت غضبا واسع النطاق عام 2006 دفع ببعض القطاعات لإعلان مقاطعة البضائع الدنمركية ما لم تعتذر عنها. وأعلنت وزارة الخارجية الدنمركية عن أسفها لما سببته هذه الرسوم، وتمسكت بأنها لا تستطيع التدخل في حرية التعبير لديها، وقام مسؤولون دنمركيون بعدها بزيارة العديد من الدول العربية والإسلامية لمحاولة معالجة تداعيات تلك الأزمة.