دعا المرشح الرئاسي المعتدل، حسين موسوي، السبت 13/6/2009، لوقف عملية فرز الأصوات جراء ما أسماه ب (تجاوزات فاضحة)، خلال الانتخابات الرئاسية، التي تشير كافة نتائجها المبدئية، حتى اللحظة، إلى توجه الرئيس المنتهية ولايته، محمود أحمدي نجاد، لتحقيق فوز كاسح. وقال موسوي في كلمة قوية موجهة إلى الشعب:"أوصي السلطات، وقبيل فوات الآوان، وقف هذا الإجراء فوراً، والعودة إلى مسار حكم القانون والحفاظ على ثقة الشعب"، بحسب تقرير لشبكة سي إن إن الإخبارية.
وحذر رئيس الوزراء السابق أنه لن "يستسلم لهذه التمثيلية الخطيرة. مثل هذا التصرف من بعض المسؤولين سيقوض أركان الثورة الإسلامية."
واشتكى موسوي من تجاوزات أثناء التصويت، وشح أوراق الاقتراع ووقوع اعتداءات على مراكز حملته الانتخابية.
وأكد رئيس لجنة الانتخابات، کامران دانشجو، أن أحمدي نجاد حاز على 18 مليون و 302 ألف و924 صوتاً، أي ما نسبته 65.24 في المائة من مجموع الأصوات، التي تم فرزها حتى الآن.
وفي المقابل حصل موسوي على 8 ملايين و929 ألف و232 صوتاً، وفق وكالة الأنباء الإيرانية، إرنا.
ومن جانب آخر، أعلن الناطق باسم مجلس صيانة الدستور، عباس علي كدخادائي، أن المشاركة الشعبية في الانتخابات الرئاسية تجاوزت 82 بالمائة، وهي نسبة لم يسبق لها مثيل منذ انتصار الثورة الإسلامية. وأشار كدخادئاي إلى وجود مخالفات قليلة، وشدد أنه بناء على المادة 80 من قانون الانتخابات، يجب أن تكون الشكاوى موثقة، وفق وكالة (مهر) شبه الرسمية.