قام FIFA وعدد من المختبرات المرموقة، مثل المختبر السويسري لتحليل المنشطات، مؤخرا باستعراض إجراءات اختبارات المنشطات الحالية في كرة القدم وتوصلوا إلى نهج جديد للتعامل مع المسألة. وسيكون الهدف الرئيسي الجديد هو وضع سجل ستيرويدي لكل لاعب. وفي سبيل اختبار هذا النهج الجديد، سيجري FIFA دراسة استطلاعية في كأس العالم للأندية اليابان 2011 FIFA، تبدأ بتطبيق آليات مراقبة المنشطات قبل المسابقة على كل الأندية المشاركة. وبموجب هذه الدراسة الاستطلاعية، تم إدخال تعديلات على إجراءات مراقبة المنشطات خارج المسابقات. حيث أن كل الفرق المشاركة في كأس العالم للأندية اليابان 2011 FIFA أصبحت الآن ضمن قاعدة FIFA للاختبارات السابقة على المسابقات، بما يتفق مع الفقرة 2ج من المادة الأولى من الملحق الرابع من قانون FIFA لمكافحة المنشطات، وسيكون كل ناد ملزما بتزويد FIFA بالتفاصيل الدقيقة لأنشطة فريقه (المباريات، وجدول التدريبات، إلخ) خلال الفترة من 14 نوفمبر إلى 8 ديسمبر 2011. وسوف يختبر FIFA كل اللاعبين من كل الأندية لكي يتمكن من عقد مقارنة بين تلك السجلات الستيرويدية والعينات التي ستؤخذ أثناء كأس العالم للأندية 2011. أما إجراءات مكافحة المنشطات فسوف تبقى كما هي في بطولة كأس العالم للأندية FIFA هذا العام. حيث سيتم اختبار اثنين من لاعبي كل فريق في كل مباراة وفقا لقانون FIFA لمكافحة المنشطات (انظر المادة الأولى من الملحق الأول من قانون FIFA لمكافحة المنشطات). لقد عبر FIFA بوضوح عن رؤيته لكرة قدم خالية من المنشطات. وكرة القدم كلعبة جماعية يمارسها أكبر عدد من اللاعبين مقارنة بكل الرياضات الأخرى، وهو ما يجعل فعالية وكفاءة خطط الاختبارات مسألة تستأثر بقدر كبير من الاهتمام دائما. ولذلك كان من واجب FIFA أن يحمي اللاعبين من الضرر ويتأكد من أن اللاعبين يستطيعون خوض المنافسات بفرص متكافئة. وتعتمد استراتيجية FIFA في مكافحة المنشطات على التوعية والوقاية، ويستند FIFA عند اتخاذه أية قرارات ترتبط ببرنامجه لمكافحة المنشطات إلى خصائص اللعبة والدليل العلمي وتحليل إحصاءات المنشطات المصدق عليها. كما تحترم استراتيجية FIFA لمكافحة المنشطات كرامة وخصوصية كل لاعب يخضع للاختبار.